بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

البيئة تنظم جلسة حوار وطني بقنا حول تغيّر المناخ وتمكين المرأة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

في اطار توجيهات الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة باستمرار جلسات الحوار الوطني التي تنفذها وزارة البيئة في مختلف محافظات الجمهورية لرفع الوعي البيئي، نظمت وزارة البيئة من خلال فرعها الإقليمى  بمقر المجلس القومى للمراة فرع محافظة قنا، جلسة الحوار الوطني لقضايا المناخ تحت عنوان "المرأة والتغيرات المناخية"، بحضور الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، وبمشاركة واسعة من مسؤولي الحكومة، والمجلس القومي للمرأة، و هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وخبراء متخصصين، لمناقشة دور المرأة في العمل البيئي وآليات تعزيز قدرتها على التكيّف مع آثار تغيّر المناخ.

وأكدت د.منال عوض أنّ دور المرأة في مواجهة آثار التغيرات المناخية، وقيادة الأسرة في تحقيق التكيف مع تلك الآثار، من خلال تبني الحلول البيئية والمضي نحو التحول الأخضر، مما يتطلب تمكين حقيقي للمرأة.

وقد استعرضت المهندسة سماح صالح رئيس وحدة التنمية المستدامة ورئيس وحدة المرأة بوزارة البيئة دور الوعي البيئي في تحقيق التنمية المستدامة،مؤكدة ان الهدف من جلسات الحوار الوطني التي تنفذها وزارة البيئة يتضمن بحث آليات التعاون لتفعيل دور المرأة في حماية الموارد الطبيعية والتصدى للتغيرات المناخية والتركيز على دور الشباب والرجال ، وضرورة التمكين الاقتصادي والبيئي من خلال حلول وخدمات بيئية تحقق الأهداف البيئية و توفر فرص عمل للمرأة.

وعرضت المهندسة ليديا عليوة مدير عام تكنولوجيا وبحوث تغيّر المناخ بوزارة البيئة أسباب تغير المناخ وتأثيراته المباشرة على المرأة، في حين استعرض الدكتور أسعد محمد بجهاز شئون البيئة ومسؤول وحدة المرأة بالمحافظة الجهود المحلية في نشر الوعي بقضايا المناخ، ودور وحدة المرأة في دعم المبادرات البيئية الموجهة للسيدات،

وتضمنت جلسة الحوار الوطني مناقشات لعدد من النماذج الناجحة من الجمعيات الأهلية التي دمجت المرأة في العمل المناخي، ونقاش مفتوح حول أبرز تساؤلات المجتمع المحلي بشأن تأثير تغيّر المناخ على المرأة في قنا، والقطاعات الأكثر تأثراً، والمهارات المطلوبة لمشاركة النساء في مواجهة التحديات البيئية.

كما تناول الحوار كيفية تعزيز قدرة المرأة على التكيّف في ظل محدودية الموارد، وبرامج التدريب الضرورية، ودور الشباب والجمعيات والقادة المحليين في دعم المشاركة البيئية، إضافة إلى بحث الاحتياجات الأساسية للمحافظة، مثل التمويل والتكنولوجيا والشراكات، لتنفيذ مشروعات تكيف فعّالة تضمن تمكين المرأة وتحقيق عدالة مناخية.