بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

اللجنة المصرية تواصل جهودها إلغاثة الشعب الفلسطينى

بوابة الوفد الإلكترونية

تواصل مصر جهودها لدعم الشعب الفلسطينى صاحب الأرض بقطاع غزة وبتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى قامت اللجنة المصرية بالقطاع بتسيير أضخم قافلة إغاثية من قبل غزة الى خان يونس جنوبًا وهى الثانية بعد رفح.

وشهد مقر اللجنة المصرية فى خان يونس توافد العائلات والوجهاء لتسلّم المساعدات، التى شملت الدقيق، والسلع الغذائية الأساسية، وحليب الأطفال، ومواد النظافة الشخصية، إلى جانب شوادر وخيام ومستلزمات شتوية من بطاطين وأغطية وفُرُش، لمواجهة المنخفضات الجوية التى تضرب القطاع خلال فصل الشتاء.

أكد محمد منصور الديب، المتحدث الإعلامى باسم اللجنة خلال تصريحات لـ«الوفد» من القطاع، توزيع 90 ألف كيس دقيق و90 ألف طرد غذائى و270 ألف عبوة من اللحوم المجمدة على أهالى خان يونس، مشيراً إلى أن التوزيع المقبل سيكون بالمحافظة الوسطى ومدينة غزة لاحقا.

وأشار إلى أن حملة «قلوب تتخطى الحدود»، التى انطلقت قبل أسبوعين من مدينة رفح، ووزعت 55 ألف طرد غذائى على سكان المدينة، انتقلت فى وقت سابق إلى خان يونس، حيث تواصل فرق الإغاثة توزيع المساعدات على النازحين والمواطنين المتضررين من العدوان.

 وقال رئيس الوزراء الفلسطينى، محمد مصطفى، إن ولاية الدولة الفلسطينية تشمل قطاع غزة، وأن أى دولة فلسطينية لا يمكن تصورها من دون غزة، مؤكّدًا جهود الحكومة لتثبيت وقف إطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين بعد الحرب الأخيرة.

وأعلنت القناة 14 العبربة عن أن مسئولًا أمريكيًا كبيرًا فى لجنة التنسيق المدنى العسكرى الأمريكى فى «كريات جات» حدد نهاية أبريل المقبل موعدًا لإنهاء نزع سلاح حماس.

 وأوضحت القناة العبرية أنه وبحسب الإطار الزمنى الذى حددته واشنطن فإن القوة الدولية ستبدأ بالانتشار فى قطاع غزة منتصف يناير المقبل.

وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» قد كشفت عن أن 6 فرق تجتمع بشكل يومى فى مركز التنسيق المدنى العسكرى الأمريكى المقام قرب قطاع غزة، بحضور ممثلين من 21 دولة، من أجل مناقشة «مستقبل غزة»، لا سيما ما يتعلق بنشر قوة دولية فى القطاع.

وفى وقت سابق، قدر الاحتلال الإسرائيلى أن إنشاء قوة دولية فى غزة يتطلب أسابيع إلى بضعة أشهر.

وأكدت صحيفة «هآرتس» العبرية أن مفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار فى غزة تواجه جمودًا تامًا، في ظل رفض إسرائيل التقدّم نحو الانسحاب ورفض «حماس» تسليم سلاحها دون ضمانات واضحة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغطًا فعليًا على إسرائيل، ما يعمّق المأزق، بينما القوة الدولية المزمع دخولها إلى القطاع لا تزال دون تفويض واضح.

وأضافت المصادر أن مصير إعادة الإعمار غامض، إذ لم تبدأ إزالة الأنقاض أو انتشال آلاف الجثث، فيما يعانى سكان القطاع من أوضاع إنسانية صعبة وسط أمطار غزيرة ومساعدات محدودة، وسط مخاوف من استمرار الجمود حتى الانتخابات الإسرائيلية المقبلة وتفاقم حالة عدم اليقين.

 واستبعد وزير الحرب الإسرائيلى يسرائيل كاتس السلام مع سوريا. وجاء تصريح «كاتس» فى جلسة سرية للجنة الشئون الخارجية والدفاع وفقًا لما كشفته هيئة البث الإسرائيلية «كان».

 وأوضح «كاتس» أن إسرائيل تضع ضمن ما وصفه باعتبارات الدفاع عن حدودها، سيناريو الهجوم على شمالها.

وبرر وزير حرب الاحتلال ذلك بوجود قوى داخل حدودها تفكر فى غزو برى لتجمعات سكانية فى هضبة الجولان، على حد تعبيره. وذلك فى إشارة إلى أن «الحوثيين» من بين القوى العاملة فى سوريا، وينظر إليهم على أنهم خطر لغزو برى لشمال مستعمرات الكيان..

وأكد «كاتس» أن تل أبيب تأخذ هذا السيناريو بعين الاعتبار عند النظر فى الدفاع عن مستعمراتها بشمال فلسطين المحتلة. 

وأشار إلى أن حكومته تحمى الدروز فى سوريا، قائلا: «لدى الجيش الإسرائيلى خطة معدة، وإذا تكررت الغارات على جبل الدروز، فسنتدخل، بما فى ذلك إغلاق الحدود».

تأتى تصريحات «كاتس» بعد 3 أيام من إعلان الإحتلال الإسرائيلى، عن انطلاق مناورة «ماغن عوز» لهيئة الأركان العامة، والتى استمرت على مدار 48 ساعة، بهدف دراسة وتحسين جاهزية قوات الاحتلال للتعامل مع سيناريوهات مختلفة عبر التدريب على القيادة.

وفيما يتعلق بالوضع مع لبنان قال «كاتس»: إن نزع سلاح حزب الله قبل نهاية العام أمر غير قابل للتحقق، محذراً من أن إسرائيل ستلجأ إلى القوة فى لبنان إذا لم ينفذ هذا التعهد الذى قال إن واشنطن ألزمت به الحزب.

وأضاف: لا أعتقد أن حزب الله سيتخلى طوعاً عن سلاحه، وإذا لم يحدث ذلك، فلن يكون هناك مفر من استخدام القوة مرة أخرى فى لبنان.

وأشار «كاتس» إلى أن الإدارة الأمريكية حددت نهاية العام الجارى موعداً لنزع سلاح الحزب، قائلاً إنه لا يرى أى مؤشرات عملية إلى إمكانية تحقيق ذلك على الأرض. وحذر كاتس، من أن لبنان لن ينعم بالهدوء فى حال عدم ضمان ما وصفه بأمن إسرائيل.