محافظ البحيرة والقنصل الفرنسي يتفقدان الموقع المقترح لمشروع إنتاج حيوانى
عقدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، ولينا بلان القنصل العام لفرنسا بالإسكندرية، لقاءً موسعًا بحضور الوفد الفرنسي، الذي ضم باسكال فورث مدير القسم الإقتصادي بسفارة فرنسا، وكريستال لابيرناد مديرة "بيزنس فرانس"، بالإضافة إلى عدد من المستثمرين ورجال الأعمال بمحافظة البحيرة ،ومدينة وادي النطرون.
و تناول اللقاء إستعراض أبرز الفرص والآفاق الإستثمارية الواعدة داخل المحافظة، خاصة في المجال الزراعي وتصنيع وتصدير المنتجات الزراعية، إلى جانب بحث آليات التعاون بين الجانبين .
وخلال اللقاء أكدت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، أن العلاقات المصرية الفرنسية تعد نموذجًا يحتذى به، حيث تمدد أواصر الروابط التاريخية بين البلدين لتكون جسر من التعاون والتأخى ،فى العديد من المجالات حالياً ومستقبلًا، وتحقيق المزيد من الإنجازات المشتركة.
وأشارت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، إلى حرص المحافظة على تعزيز مناخ الإستثمار من خلال توفير بيئة داعمة وجاذبة للمستثمرين، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لضمان نجاح المشروعات، وأكدت محافظ البحيرة على إهتمام المحافظة بتوسيع التعاون مع الشركاء الدوليين لفتح آفاق جديدة للتنمية ودعم القطاعات الواعدة.
من جانبها، أعربت القنصل الفرنسي عن تقديرها للجهود المبذولة في محافظة البحيرة، لتسهيل إجراءات الإستثمار، مشيرة إلى إهتمام الجانب الفرنسي بتعزيز التعاون الإقتصادي، كما أن المحافظة تعد منطقة واعدة تتمتع بمقومات قوية لجذب الإستثمارات الفرنسية في المرحلة المقبلة.
وشهد اللقاء إشادة واسعة من الحضور، بالجهود التى تقوم بها المحافظة ،لتيسير الإجراءات أمام المستمرين، وتوفير بيئة إستثمارية أمنة ،بالاضافة الى المقومات الإستراتيجية للمحافظة، خاصة موقعها الجغرافي المتميز وقربها من الموانئ، وشبكة الطرق الحديثة، وتوافر الموارد الزراعية، ما يجعلها من المحافظات الرائدة في مجالات الاستثمار والتنمية.
وعقب اللقاء قامت الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، والقنصل الفرنسي والوفد الفرنسى المرافق، بتفقد الموقع المقترح لإقامة مزرعة إنتاج حيواني، بمنطقة الرست هاوس على مساحة 67 فدانًا أملاك المحافظة، وتعد إحدى أهم الفرص الإستثمارية الواعدة في مجال الإنتاج الحيواني والألبان والصناعات القائمة عليها.
بالإضافة الى الموقع المميز والجاذب لإقامة مشروعات إنتاجية ،تدعم الأمن الغذائي وتفتح آفاقًا واسعة للتعاون المستقبلي مع الجانب الفرنسي.

