وزارة الأوقاف تعقد 574 ندوة علمية حول "الجوار الصالح مفتاح للسكينة والمودة"
تواصل وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي الرشيد وتنفيذ برامجها الدعوية والعلمية والتثقيفية، حيث نظّمت 574 ندوة علمية بالمديريات الحدودية، وذلك تحت عنوان: "الجوار الصالح مفتاح للسكينة والمودة".
ركزت الندوات على إبراز قيمة الجوار الصالح في الإسلام، وبيان ما جاءت به النصوص الشرعية من آداب وعلاقات تُرسّخ احترام الجار، وتُعزّز روح المودة والتراحم، وتدعم استقرار المجتمع ووحدة نسيجه.

وأكدت الندوات على ضرورة إحياء خلق الإحسان إلى الجار، والتحلي بمبادئ التعاون والتكافل، ونبذ السلوكيات التي تثير الخلاف أو تُضعف الروابط الاجتماعية، مع التأكيد على أن الالتزام بحقوق الجوار يُسهم في ترسيخ السلم المجتمعي وتخفيف المشكلات اليومية بين الناس.
وأكدت الوزارة أن تنظيم هذه الندوات في المديريات الحدودية يأتي في إطار دورها الوطني ومسئوليتها الدعوية في إيصال رسالتها التوعوية إلى جميع المناطق، وتعزيز حضورها في مختلف ربوع الجمهورية، بما يدعم جهود نشر القيم الأخلاقية، وترسيخ المفاهيم الدينية الصحيحة، وتفعيل رسالة المسجد بوصفه مركزًا للإشعاع الفكري والتربوي.
الأوقاف تنظّم 676 ندوة علمية حول "استخدام وسائل التواصل في نشر الوعي الديني والأخلاقي"
وعلى صعيد اخر، تواصل وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي الرشيد وتنفيذ برامجها الدعوية والعلمية والتثقيفية، حيث نظّمت (676) ندوة علمية بجميع محافظات الجمهورية تحت عنوان: "استخدام وسائل التواصل في نشر الوعي الديني والأخلاقي".
تناولت الندوات أهمية الاستخدام الرشيد لوسائل التواصل الاجتماعي، وضرورة توظيفها في نشر القيم الدينية والأخلاقية، والتصدي للأفكار الهدامة والشائعات التي تستهدف استقرار المجتمع. كما أكّد العلماء المشاركون أن وسائل التواصل يمكن أن تكون منابر للتنوير، إذا أُحسن استخدامها في الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة، ونشر المفاهيم الصحيحة للإسلام الوسطي السمح.
وتستهدف الوزارة من خلال هذه الندوات تعزيز الوعي بأخلاقيات التواصل الإلكتروني، وترسيخ قيم الانتماء والمسئولية الرقمية لدى الشباب، بما يُسهم في بناء جيل واعٍ قادر على التمييز بين النافع والضار في فضاء الإنترنت.
وأكدت الوزارة أن هذه الفعاليات تمثل امتدادًا لسلسلة الندوات الأسبوعية التي تُعقد في المساجد الكبرى على مستوى الجمهورية، ضمن برامج: الندوات العلمية، والأسبوع الثقافي، والقوافل الدعوية، والتي تحظى بتفاعل جماهيري واسع، وتسهم في تفعيل دور المسجد كمؤسسة تعليمية وتربوية متكاملة.