الاحتلال يقتلع 100 شجرة زيتون في قرية الجانية غرب رام الله
اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 100 شجرة زيتون في قرية الجانية غرب رام الله
وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن جرافات الاحتلال اقتلعت 100 شجرة زيتون معمرة من أراضي القرية.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
اعتبرت محافظة القدس مصادقة لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي على اقتراح قانون "إلغاء التمييز في شراء العقارات" في الضفة الغربية، اعتداءً تشريعياً خطيراً يشكّل انقلاباً مباشراً على الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت المحافظة في بيان صدر اليوم الخميس إن الخطوة تأتي ضمن مسار ممنهج لفرض وقائع قانونية جديدة تقوّض المنظومة التشريعية السارية في الضفة الغربية بما فيها القدس، وتهدف لتحويل السيطرة الاستعمارية إلى منظومة ملكية منظمة تُدار عبر قنوات إدارية وقانونية تخدم مشروع الضم وتوسّع الوجود الاستعماري الدائم.
وأكدت المحافظة أن التشريع الجديد يمثل محاولة إسرائيلية واضحة لتفكيك البنية القانونية القائمة واستبدالها بالقانون الإسرائيلي، في تجاوز فاضح للصلاحيات التشريعية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه يشرعن تملك المستعمرين مباشرة ويتيح نقل الملكيات عبر آليات تتعارض مع القوانين الوطنية، بما في ذلك استخدام وثائق مزوّرة أو عقود وهمية.
وكانت لجنة الخارجية والأمن بالكنيست قد صادقت يوم الثلاثاء الماضي على مشروع القانون الذي يلغى بموجبه القانون الأردني لعام 1953 الذي يمنع بيع وتأجير العقارات للأجانب في الضفة الغربية، وذلك دون أي معارضة داخل اللجنة.
وأكدت منظمات حقوقية دولية على استشهاد 374 فلسطينيا على الأقل منهم 136 طفلا في هجمات إسرائيلية منذ وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" إن إسرائيل أخلت مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس من جميع سكانها.
وأضافت الوكالة :"الاحتلال أجبر 32 ألف فلسطيني في الضفة الغربية على النزوح قسراً".
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك اليوم الخميس، بأن طواقمهما القانونية وثّقت خلال عشرات الزيارات الميدانية في شهر نوفمبر 2025 تصاعداً غير مسبوق في ممارسات التعذيب والتنكيل والتجويع داخل سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد البيان المُشترك أن ما يجري بأنه امتداد لـ"سياسة الإبادة" بحق المعتقلين.
وأوضح البيان أن الانتهاكات تشمل استمرار استخدام الصعق الكهربائي وإطلاق الرصاص المطاطي، إضافة إلى الحرمان من العلاج وتضييق الخناق على الأسرى المرضى والجرحى. كما أشار إلى تفشي واسع لمرض الجرب (السكابيوس) في عدة سجون، مع تسجيل مئات الإصابات بين المعتقلين.
وهاجم مستوطنون يهود، اليوم الخميس، عددا من المزارعين في منطقة "الدوير" في أراضي بلدة بيت ليد شرق طولكرم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن أكثر من 15 مستوطناً هاجموا ثلاثة مزارعين بالعصي أثناء قيامهم بقطف ثمار الزيتون وأصابوهم في رؤوسهم، والمزارعون من سكان بلدة الفندقومية بمحافظة قلقيلية.
وأضاف الشهود أن أهالي بيت ليد هرعوا لنجدتهم، ما أجبر المستعمرين على الفرار من الموقع، فيما جرى نقل المصابين بواسطة إسعاف بيت ليد إلى مستشفى رفيديا في نابلس لتلقي العلاج.
وعقب الاعتداء، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة، ونفذت عملية تمشيط واسعة دون التبليغ عن اعتقالات.