معهد الاتصالات: إنجازات طلاب مصر شهادة على قوة منظومة تأهيل الكوادر الرقمية
أعرب الدكتور أحمد خطاب، مدير المعهد القومي للاتصالات، عن فخره الكبير بالأداء اللافت الذي حققته الفرق المصرية في المسابقة الدولية، مؤكدًا أن هذا النجاح لم يكن وليد لحظة، بل جاء نتيجة رحلة طويلة من العمل الجاد والتأهيل العلمي المتقن.
وأوضح أن مشاركة الفرق المصرية بدأت بمراحل متعددة من التدريب المكثف، شملت الجوانب التقنية المتقدمة، ومهارات العرض، والتفكير الابتكاري، قبل الانتقال إلى عملية تقييم شاملة للمشروعات في التصفيات المحلية التي استضافها المعهد داخل مقره بمدينة المعرفة.
وأشار الدكتور خطاب إلى أن الفوز بهذا العدد من الجوائز يعكس الدور الوطني الذي يقوم به المعهد في إعداد وتأهيل الكوادر الرقمية المصرية، وتمكينها من الظهور المشرف في المحافل العالمية.
وأضاف أن النجاحات المتتالية للطلاب تمثّل دليلًا واضحًا على فعالية منظومة إعداد الموهوبين التي تطورها الدولة بقيادة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تستهدف بناء جيل قادر على الابتكار والمنافسة الدولية.
وأوضح مدير المعهد أن المشاركة المصرية في المنتدى الأفروآسيوي تأتي تنفيذًا لاستراتيجية واضحة تتبناها وزارة الاتصالات لدعم الموهوبين ورعاية المبدعين في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وفي هذا السياق، نظّم المعهد تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت ثلاث مراحل متكاملة من المسابقات التأهيلية، شملت الذكاء الاصطناعي، والبرمجيات، والابتكار التقني، وريادة الأعمال، بهدف اختيار أفضل الفرق لتمثيل مصر في النهائيات الدولية.
وأكد الدكتور خطاب أن النتائج المشرفة التي حققها الطلاب تعكس مستوى الجدية التي تبذلها الدولة في بناء قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم الرقمية، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة ليست مجرد منافسة، بل خطوة استراتيجية ضمن جهود طويلة الأمد لبناء قاعدة وطنية من المواهب القادرة على التفاعل مع متطلبات الثورة التكنولوجية العالمية.