بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

اختتام فعاليات مؤتمر "التعاون الإفريقي اللاتيني.. شراكة لبناء المستقبل"

الدكتور أحمد زايد
الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية

 اختتمت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز الدراسات الاستراتيجية بقطاع البحث الأكاديمي، بالتعاون مع مركز الحوار للدراسات السياسية بالقاهرة، مؤتمر "التعاون الإفريقي اللاتيني.. شراكة لبناء المستقبل"، اليوم الأربعاء، بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع للمكتبة في القرية الذكية.

 


أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، أن الدول الغنية والدول المركزية ما تزال ضالعة في تأسيس منظومات جديدة اقتصادية وغيرها، حتى تظل هي المسيطرة والوسيط الأساسي، وهذه المنظمات دورها في التنمية ضعيف، وكأن التعاون الجنوب- الجنوب لابد أن يمر بمحاذير ورقابة دول الشمال.


وأضاف زايد أن دول الجنوب عندما تحقق التنمية وتنضم إلى دول الشمال تتحول إلى الفكر الاستعماري أيضًا وأن اختلف شكله إلى الاستعمار الناعم، مضيفًا: "ويبقى التساؤل ما هو مستقبل هذا الاستعمار الجديد وكيف سيكون شكله؟". 


وقال الدكتور سامح فوزي، كبير باحثين بمكتبة الإسكندرية، إن هناك ٨ عوامل تجعل للتعاون التنموي بين أفريقيا وأمريكا اللاتينية أهمية كبيرة، العامل الأول وجود اعتقاد راسخ في أدبيات التنمية أن تدفق التجارة والتكنولوجيا بين دول الجنوب أفضل من تدفقها بين الشمال والجنوب، والعامل الثاني أنه لا تزال حتى الآن نظريات التنمية الأساسية لها تواجدها.


وأضاف أن العامل الثالث يدور حول العولمة التي تسير الآن على عكاز لوجود انتكاسات كبيرة بها حيث يوجد مشكلات تواجهها الدول النامية وحدها دون دعم عالمي كما أن قضية المناخ مازالت محل خلاف حتى الآن حيث لم تتفق الدول على وقف الوقود الأحفوري، رابعًا: هناك حديث الآن حول السمات والعوامل المشتركة بين دول الجنوب.


ولفت إلى أن الإحصاءات نفسها تثبت أن العلاقات بين دول الجنوب في ازدياد، كما أن التنافسات الإقليمية تفتح الباب لعلاقات أفضل خارج المناطق الإقليمية، وهناك نماذج في دول الجنوب حققت تنمية خارج الإطار التقليدي مثل دول أسيوية، وهناك حديث يدور الأن في العالم حول احترام للتنمية المحلية، وأخيراً أنه لم يعد فصل التنمية المستدامة عن التجارة والعلاقات بين الدول.