ليفربول يغرق بالثمانية هزائم.. ماذا يحدث في آنفيلد؟

لا حديث يذكر سوى الأنباء التي تداولت عن هوية المنقذ لسفينة ليفربول - حامل اللقب، من مواصلة الغرق في مستنقع السقوط المدوي، والهزائم بالثلاثية، وكانت آخرها على يد ضيفه نوتنجهام فورست بنتيجة 0-3 في الجولة الثانية عشرة للدوري الإنجليزي الممتاز.
وتلقى الريدز هزائم مريرة، ليتراجع إلى المركز الحادي عشر في جدول الترتيب برصيد 18 نقطة بعد أن مُني بنحو 6 هزائم خلال 12 جولة ضمن منافسات البريميرليج، ليصل الفارق مع المتصدر آرسنال إلى 11 نقطة.
ويعيش أنصار أحمر الميرسيسايد ظروفاً كروية صعبة، وبات الجميع يتحدث عن مستقبل المدرب الهولندي أرني سلوت المدير الفني للريدز، الذي يعلم أن الوضع الحالي خطير ومعقد، حتى وإن كانت إدارة ليفربول تدعمه ولا تفكر في رحيله حالياً، رغم خسارة الفريق 8 لقاءات في آخر 11 مباراة بجميع المسابقات، بينما حقق الفوز في 3 مباريات فقط.
ولكن الجديد في الأمر، ان مشهد مغادرة جمهور ليفربول - أصحاب نشيد "لن تسير وحدك"، قبل نهاية المباراة الأخيرة في آنفيلد، تؤكد ان الأمور لا تسير على ما يرام، وأن ملاك ليفربول قرروا اتخاذ خطوة تجاه مستقبل المدرب الهولندي، ويبدو ان المباراة الأوروبية القادمة ستكون الفيصل في ذلك.
وتولى آرني سلوت قيادة ليفربول في صيف 2024 خلفاً للمدرب الألماني يورجن كلوب، وحقق الهولندي لقب الدوري الإنجليزي في أول موسم له مع الريدز، ولكن في موسمه الثاني الراهن، يعيش وضعاً مأساوياً.