الملك تشارلز أبرز الدور الملكي الجديد للملكة كاميلا في دعم المرأة
سلط الملك تشارلز الضوء على الدور المتنامي الذي تتولاه الملكة كاميلا في مجال حماية المرأة وتمكينها، مؤكدًا أهمية المبادرات التي تقودها لدعم ضحايا العنف والإساءة.
وشهد الأسبوع الماضي إعلان الملكة البالغة من العمر ثمانية وسبعين عاما عن توليها رعاية منظمة دعم ضحايا ساموا SVSG التي تُعد جهة مركزية في تقديم المساندة لضحايا الاعتداءات.
الملك أشاد بدور المنظمة في حماية الناجين
أشاد الملك تشارلز عبر حسابه الرسمي على إنستغرام بالدور الحيوي الذي تلعبه المنظمة في توفير الدعم المهني والدعوة القانونية وتمكين الناجين من استعادة حياتهم.
واعتبر أن تبني الملكة لهذه الرعاية يعكس التزامها الممتد لسنوات طويلة في محاربة العنف ضد النساء والفتيات.
وكتب مؤكدا أن رعايتها تمثل امتدادا لعطائها الذي يركز على توفير الملاذ والأمل للفئات الأكثر عرضة للخطر. وأكد أن العمل المشترك قادر على خلق عالم يخلو من الخوف والعنف.
الملكة كاميلا دعمت المبادرة الدولية لمناهضة العنف
جاء تسليط الضوء على دورها الجديد بالتزامن مع حملة الأمم المتحدة الممتدة ستة عشر يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي والتي تُقام سنويا من الخامس والعشرين من نوفمبر وحتى العاشر من ديسمبر.
وتستهدف الحملة تعزيز الوعي العالمي بخطورة العنف ضد النساء والفتيات والدفع نحو القضاء عليه نهائيا.
الملكة تحدثت عن زيارتها المؤثرة لمنظمة SVSG
أشادت الملكة كاميلا خلال بيانها بالرعاية الجديدة بما رأته خلال زيارتها لساموا قبل عام. وأكدت أنها شعرت بإعجاب عميق تجاه الجهود المبذولة لمساندة الضحايا في أنحاء الجزيرة.
وذكرت أن العاملين في المنظمة أحدثوا تغييرا جوهريا في حياة الكثيرين وأن إنقاذ الأرواح يمثل ثمرة مباشرة لعملهم المتفاني.
وأعربت عن فخرها بالوقوف إلى جانبهم في رحلة القضاء على هذه الجرائم التي وصفتها بالشنيعة.
الدور الملكي توسع ليشمل دعم الفئات الأضعف
أبرز الدور الجديد الاتساع المتزايد لجهود الملكة كاميلا في دعم المبادرات الاجتماعية والإنسانية داخل وخارج المملكة المتحدة.
ورسخ هذا الاهتمام صورتها كأحد الأصوات الملكية الداعمة لقضايا المرأة والطفل. وأكدت كلمات الملك تشارلز أن الأسرة الملكية تعي تماما أهمية الدعم الذي يمكن أن تقدمه المؤسسات الإنسانية حين تحظى بالرعاية والاهتمام والتشجيع.