لماذا لا يطبق القصاص في جرائم اغتصاب الأطفال؟.. نهاد أبو القمصان تفجر مفاجأة
قدمت المحامية بالنقض وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان نهاد أبو القمصان التعازي لأسرة الطفلة أيسل، لافتة أن الأسرة مرّت بما لا يمكن تحمّله.
نهاد أبو القمصان: لو شنقوا الولد بأهله مش هيعوض ضفر الطفلة أيسل
وقالت نهاد أبو القمصان: “بحيي والدة آيسل والبقية في حياتها، مفيش بعد الابن والبنت حاجة تعوّض، وحتى لو شنقوا الولد بأهله مش هيعوض ضفر البنت، ويارب تكون شفيعة ليهم في الجنة”، مشددة على ضرورة الفصل بين مشاعر الفقد بالنسبة للأب والأم، وبين قواعد علم الجريمة.
وأوضحت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: “الجرائم عقوبتها مش بتتحدد بسبب وثيقة دولية، فيه 200 دولة فيها 8 مليار بني آدم متفقين إن اللي تحت 18 سنة يُعد طفل، ومالهوش علاقة بنوع الجريمة قد ما ليه علاقة بالعقل والإدراك، وأحيانًا الطفل يرتكب جريمة بشعة بسبب الخوف أو محاولة إخفاء الجريمة، مش بدافع إجرامي زي الكبار. ومحدش بيبرر الجريمة، لكن المفروض النوع ده من الجرائم يتحاسب فيه الأهل كمان”.
وخلال حوارها، وردًا على سؤال الإعلامي أحمد سالم بشأن الاستناد للشريعة في بعض القضايا مثل الخيانة الزوجية وجرائم الشرف، ولماذا لا يُطبّق القصاص بالشريعة نفسها، أوضحت أبو القمصان أن ما يسمى جرائم الشرف لا وجود له بالمعنى المتداول، حيث قالت: “السينما المصرية ضخمت فكرة جرائم الشرف، لكن في القانون المصري أي زوج يقتل زوجته حتى لو لقاها مع شخص يُعاقب بالإعدام إذا ثبت إنه خطط للفعل، زي إنه يروح يجيب السلاح”.
وأكدت نهاد أبو القمصان أن القانون لا يمنح أي تخفيف للعقوبة تحت مسمى الشرف، والعقوبات واضحة وصارمة في جرائم القتل العمد، مشددة على أن الشريعة الإسلامية ساوت بين الرجل والمرأة في أحكام الزنا، والعقوبة واحدة للطرفين: الرجم للمتزوجين والجلد لغير المتزوجين، وبالتالي لا يوجد أي مبرر ديني أو شرعي للعنف بدافع الشرف.