بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تسلسل زمني.. أزمة رمضان صبحي وقضية التزوير متى بدأت وكيف وصلت إلى الحبس الاحتياطي؟

رمضان صبحي
رمضان صبحي

تعود أزمة رمضان صبحي لاعب فريق بيراميدز إلى شهر مايو الماضي، حين فوجئ العاملون في أحد معاهد السياحة والفنادق بمنطقة أبو النمرس بضبط شخص داخل لجنة الامتحان يقدم ورقة امتحان بدلاً من اللاعب، الواقعة بدت غريبة في حينها، لكنها تحولت سريعًا إلى واحدة من أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام والوسط الرياضي.

البداية..  مايو الماضي

خلال أحد الامتحانات، لاحظ المراقبون ارتباك شخص داخل اللجنة، وبمراجعة بطاقة الهوية اكتشفوا أنه ليس رمضان صبحي ، وتم التحفظ عليه، ليعترف لاحقًا بأنه دخل اللجنة مقابل مبلغ مالي  وفق أقواله وأن اللاعب نفسه طلب منه أداء الامتحان نيابة عنه.

تحقيقات النيابة

باشرت النيابة التحقيق، واستدعت اللاعب الذي نفى تمامًا علاقته بالاتفاق على أداء الامتحان، مؤكدًا أنه كان يتعامل مع شخص يُدعى "طارق" — المتهم الرابع الهارب — بهدف استخراج شهادة “إثبات قيد” فقط، وأنه لم يكن يعلم بطبيعة الإجراءات التي كان يقوم بها المتهم.

مع ذلك، لاحظت النيابة وجود تحويلات مالية بين رمضان و"طارق"، واعتبرت أن هذه التحويلات قد تكون جزءًا من الترتيب لعملية التزوير، فأمرت بإحالة المتهمين الأربعة إلى المحاكمة الجنائية.

حضور وإسناد اتهامات

شهدت الجلسات حضور اللاعب شخصيًا، وحرص شريف إكرامي على دعمه داخل المحكمة ، وتم خلال الجلسات الاستماع إلى مرافعات الدفاع التي ركزت على نفي علم اللاعب بالتزوير، بينما طالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة.

 قرار الحبس الاحتياطي

وفي ثالث جلسة اليوم، قررت المحكمة استمرار حبس رمضان صبحي، والتشديد على سرعة القبض على المتهم الرابع، قبل أن تحدد جلسة 30 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم.

بهذا أصبحت الأزمة التي بدأت بشكل مفاجئ في أحد المعاهد التعليمية، تهدد مستقبل واحد من أبرز لاعبي الكرة المصرية، وسط ترقب واسع للحكم النهائي.