بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تخليدًا لذكراه.. الإفتاء تحيي سيرة الشيخ محمد إسماعيل البرديسي

بوابة الوفد الإلكترونية

أحيت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، سيرة فضيلة الشيخ محمد إسماعيل البرديسي، الذي عين مفتيًا للديار المصرية في 17 شوال سنة 1920 ميلاديًّا، بعد إحالة الشيخ «محمد بخيت المطيعي» إلى المعاش.

مولد ونشــأت فضيلة الشيخ محمد إسماعيل البرديسي

ولد فضيلة الشيخ محمد إسماعيل البرديسي رحمه الله في «برديس» بجرجا، وهو من عائلة الأنصار المشهورة بالعلم والفضيلة والتقوى والخلق الكريم.

مراحل تعليم فضيلة الشيخ محمد إسماعيل البرديسي

حفظ الشيخ محمد إسماعيل البرديسي القرآن وجوده، وتطلع إلى العلم والمعرفة فالتحق بالأزهر الشريف، حيث درس على يد كثير من علمائه المشهورين، كما حضر على السيد جمال الدين الأفغاني وتعلم منه ووعى عنه وتأثر به، واستمر يحفظ ويتعلم ويدرس حتى نال شهادة العالمية.

المناصب التي شغلها فضيلة الشيخ محمد إسماعيل البرديسي

عُين الشيخ محمد إسماعيل البرديسي موظفًا قضائيًّا، وأخذ يتدرج في السلم القضائي حيث عُين قاضيًا، ثم مفتشًا بالقضاء الشرعي، وما زال يتدرج حتى اختير نائبًا لمحكمة مصر الشرعية العليا.

تقلد الشيخ محمد إسماعيل البرديسي مناصب الإفتــاء

وعين الشيخ محمد إسماعيل البرديسي لما خلت وظيفة الإفتاء بعد إحالة الشيخ «محمد بخيت المطيعي» إلى المعاش مفتيًا للديار المصرية في 17 شوال سنة 1338هـ الموافق 4 من يوليه سنة 1920، واستمر في الإفتاء حوالي ستة أشهر، وأصدر حوالي ( 206) فتوى مسجلة بسجلات دار الإفتاء.

وفـاة الشيخ محمد إسماعيل البرديسي

انتقل فضيلة الشيخ محمد إسماعيل البرديسي إلى رحمة الله تعالى في 2 يناير سنة 1921م.

دار الإفتاء المصرية 
وتحيي دار الإفتاء المصرية ذكرى المفتين السابقين تقديرًا لعطائهم ومجهودهم الكبير، وذلك خلال احتفالها بمناسبة مرور مئةٍ وثلاثين عامًا على مسيرة الفتوى الرشيدة والعطاء المؤسسي الغير محدود التي قدمته على مدار سنوات عديدة.

احتفال دار الإفتاء المصرية 

وجاء هذا الاحتفال ليُجسِّد المكانة التاريخية والعلمية لدار الإفتاء، بصفتها أقدم دار إفتاء منظمة في العالم الإسلامي، وليُبرز إسهاماتها الممتدة في خدمة المجتمع، وتطوير الخطاب الديني، ومواكبة قضايا العصر بما يعكس رسوخها العلمي ودورها المحوري في الحياة العامة.