فضل شاكر.. القضاء اللبناني يحدد 3 فبراير لاستكمال المحاكمة
برزت مستجدات حاسمة في محاكمة الفنان اللبناني فضل شاكر، بعدما بدأت أولى جلساته أمام القضاء اللبناني وسط اهتمام إعلامي وشعبي واسع، وترقب كبير من محبيه الذين يتابعون أدق تفاصيل مشواره القانوني.
أزمة فضل شاكر مع القضاء اللبناني
وبحسب ما كشفته وسائل إعلام لبنانية، فقد أصدر قاضي المحكمة العسكرية بسام فياض قراراً بتحديد الثالث من فبراير المقبل موعداً لاستكمال المحاكمة، وذلك بعد طلب تقدمت به المحامية أماتا مبارك للاطلاع على ملفات القضايا المتهم فيها موكلها خلال الجلسة الأولى التي عُقدت اليوم الثلاثاء.
ومن ناحية أخرى، أكدت وسائل إعلام محلية اتخاذ الشرطة العسكرية إجراءات أمنية مشددة في محيط المحكمة العسكرية، بالتزامن مع جلسة محاكمة فضل شاكر، لضمان سير الجلسات وسط أجواء منضبطة.
وفي سياق متصل، يعيش جمهور الفنان فضل شاكر حالة من الترقب والقلق، خاصة بعد أن سلم نفسه طواعية للجيش اللبناني، ما دفع محبيه للتشبث بالأمل في تطورات قد تصب في مصلحته خلال المراحل المقبلة من القضية.
كما أوضحت مصادر إعلامية لبنانية، أن تطوراً قضائياً بارزاً طرأ مؤخراً، بعد توصية الهيئة القضائية بإسقاط تهمتين أساسيتين عن الفنان، وهما أكبر الاتهامات التي صدرت بحقه، وذلك عقب تسليم نفسه قبل أسابيع قليلة.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام لبنانية، فإن التهمتين تتعلقان بالإساءة لدولة شقيقة وتمويل جماعات إرهابية، حيث اعتبرت الهيئة أن التهمة الأولى لم تعد قائمة بعد التحولات السياسية التي شهدها المشهد السوري.
وبالنسبة لتقرير التحقيقات، فقد أكد أن الهيئة لم تجد أي أدلة كافية على ضلوع الفنان اللبناني في تمويل الإرهاب، إذ لم تكشف مراجعة حساباته البنكية أو معاملاته المالية عن أي نشاط غير مشروع أو عمليات مشبوهة.
وفي تطور قضائي آخر، مثل فضل شاكر أمام رئيس محكمة الجنايات في بيروت القاضي بلال الضناوي، في الدعوى التي أقامها إمام مسجد القدس هلال حمود، أحد مسؤولي "حزب الله"، على خلفية اتهامات تتعلق بتأليف عصابة مسلحة ومحاولة القتل وإطلاق النار خلال أحداث مايو 2013.
أما تفاصيل الجلسة، فقد شملت تلاوة بيان الادعاء المقدم من الشيخ هلال حمود، وسؤال الفنان اللبناني عن طلباته والجهة القانونية التي تمثله، قبل أن يحدد القاضي موعد الجلسات المقبلة، علماً بأن هذه القضية مدنية ولا صلة لها بالأحكام الغيابية السابقة الصادرة عن المحكمة العسكرية، والتي أصبحت ساقطة قانونياً بعد تسليم شاكر نفسه لاستخبارات الجيش اللبناني.