بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

يحيى حسن حكمي… عدسة ترى الوطن بنبض المستقبل

يحيى حسن حكمي
يحيى حسن حكمي

 

في زمن تتسارع فيه التحولات الرقمية وتزداد فيه قيمة المحتوى الإبداعي، يبرز المصوّر وصانع المحتوى يحيى حسن حكمي كأحد المواهب السعودية الشابة التي سخّرت شغفها في التصوير الفوتوغرافي والمونتاج لخدمة الوطن وإبراز جماله. عبر حسابه في سناب شات (hakami_194) استطاع حكمي بناء حضور مميز، يجمع فيه بين الفن، والهوية، والقيم الوطنية.

رحلة شغف بدأت من التفاصيل الصغيرة

بدأ يحيى حكمي رحلته مع التصوير منذ سنواته الأولى، حينما كان يحمل الكاميرا ليوثق اللحظات البسيطة من حياة الناس والطبيعة. بمرور الوقت تحوّل هذا الشغف إلى مهارة احترافية، مزج فيها بين جمال الصورة و قوة المونتاج السينمائي الذي يعرف به اليوم.

فن يخدم الوطن… ورؤية تتقاطع مع مستقبل السعودية

لا يكتفي حكمي بمحتوى ترفيهي أو بصري جميل، بل يعمل على جعل موهبته وسيلة لخدمة بلده.
تتجلى هذه الرسالة في:

توثيق جمال المملكة من طبيعتها المتنوعة إلى مدنها النابضة بالحياة.

تصوير مشاهد تعكس القيم السعودية الأصيلة مثل الكرم، الشجاعة، والهوية.

إنتاج مقاطع مونتاج تبرز مشاريع المملكة العملاقة وتطورها المتسارع.

دعم السياحة الداخلية من خلال عرض الوجه الحقيقي للأماكن السعودية بطريقة احترافية تشجع على زيارتها.

بهذه الأعمال يتماشى حكمي بشكل مباشر مع توجهات رؤية السعودية 2030 التي جعلت الصناعة الإبداعية، والسياحة، وإبراز الهوية الوطنية ركائز محورية في نهضة المملكة المستقبلية.

رسالة يحيى حكمي: الصورة مسؤولية قبل أن تكون هواية

يرى حكمي أن المصور ليس مجرد ناقل لمشهد، بل هو جزء من قصة الوطن.
وهو يؤمن أن كل صورة ينشرها وكل مقطع ينتجه يمكن أن يكون رسالة فخر، أو دعوة لاكتشاف مكان جديد، أو توثيق لحظة تاريخية تبقى للأجيال القادمة.

خطط مستقبلية… وطموح لا يتوقف

يطمح يحيى حكمي إلى تطوير مشاريعه الإبداعية عبر:

إنتاج أفلام قصيرة عن التراث والهوية السعودية

الدخول في مشاريع توثيق احترافية مع جهات رسمية وسياحية

تحويل حسابه في سناب شات إلى منصة تعرض السعودية بعيون شاب عاشق لوطنه

ختامًا

يمثل يحيى حسن حكمي نموذجًا ملهمًا للشباب السعودي الذي يجمع بين الموهبة والانتماء. ومن خلال عدسته وذائقته البصرية يقدّم محتوى يليق باسم المملكة، ويدعم مكانتها كوجهة عالمية للإبداع والسياحة والحياة.