دونالد جلوفر يكشف عن أزمة صحية مرعبة أجبرته على إلغاء جولته الفنية

كشف الفنان الأمريكي دونالد جلوفر، المعروف باسمه الفني Childish Gambino، عن تفاصيل أزمة صحية خطيرة أجبرته على إلغاء جولته الموسيقية العام الماضي، بعد أن تبيّن أنه أصيب بسكتة دماغية خلال إحدى محطات جولته. 

وروى جلوفر، البالغ من العمر 42 عامًا، القصة أمام الجمهور خلال مشاركته في فعالية Tyler, the Creator’s Camp Flog Gnaw Carnival، مؤكدًا أن الألم بدأ بشكل مفاجئ أثناء أدائه في لويزيانا.

استمرار العرض رغم الألم

أوضح جلوفر أنه شعر بألم حاد في الرأس خلال العرض، لكنه مضى في الأداء بدافع احترام جمهوره، رغم شعوره بتراجع حاد في الرؤية. 

وانتقل بعدها إلى هيوستن حيث قرر التوجه إلى المستشفى، وهناك صُدم بتشخيص الأطباء الذين أخبروه بأنه تعرض لسكتة دماغية بالفعل.

مقارنة طريفة مع تجربة جيمي فوكس

اعترف جلوفر بأنه فكّر في اللحظة الأولى بأنه يكرر ما تعرض له الممثل جيمي فوكس عندما أصيب بنزيف دماغي عام 2023. 

وتناول الموقف بروح الدعابة، لكنه أشار بجدية إلى أن شعوره الأول كان الخوف من خذلان محبيه وفريق العمل بعد اضطراره لإيقاف جولته.

اكتشاف مشكلات طبية إضافية

كشف جلوفر لاحقًا أن حالته الصحية لم تتوقف عند السكتة الدماغية، إذ اكتشف الأطباء وجود ثقب في قلبه، ما استدعى خضوعه لسلسلة من العمليات الجراحية المعقدة. واعترف بأن هذه الفترة كانت من أصعب المراحل التي مر بها في مسيرته، لأنها أجبرته على التراجع والتوقف بشكل كامل.

تعليق الجولات الفنية وتفاعل الجمهور

ألغى جلوفر جولته في أمريكا الشمالية وأوروبا بشكل مفاجئ في أكتوبر الماضي، بعدما دخل المستشفى بشكل طارئ، دون الإفصاح عن طبيعة مشكلته الصحية في ذلك الحين. وأثار القرار آنذاك تساؤلات عديدة بين معجبيه قبل أن يأتي توضيحه الأخير ليكشف حجم الأزمة التي كان يواجهها بصمت.

عودة واثقة ورسالة إنسانية

اختتم جلوفر حديثه برسالة واضحة لمحبيه، مشددًا على أهمية الانتباه للعلامات الصحية وعدم تجاهل الألم مهما بدا بسيطًا. وأكد أنه ممتن لفرصة التعافي وملتزم بالعودة القوية إلى الساحة الفنية بعد استقرار وضعه الصحي.