بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

جامعة المستقبل تحقق تقدمًا جديدًا فى تصنيف QS للاستدامة 2026

بوابة الوفد الإلكترونية

الجامعة ملتزمة برؤية شاملة للتنمية المستدامة والبحث العلمى

إدراج 29 جامعة مصرية فى نسخة التصنيف بزيادة 3 جامعات عن العام الماضى وارتفاع 11 جامعة خلال 3 سنوات متواصلة

 

أعلنت تصنيفات QS العالمية للاستدامة لعام 2026 عن إدراج جامعة المستقبل فى مصر (FUE) ضمن قائمة الجامعات المشاركة فى التصنيف العالمى، حيث جاءت الجامعة فى الفئة 1051–1060 بين مؤسسات التعليم العالى عالميًا، مما يعكس جهودها المتواصلة فى تعزيز ممارسات الاستدامة وتطوير بيئة تعليمية داعمة للتقدم والابتكار.

ويأتى هذا الإنجاز ليؤكد التزام جامعة المستقبل برؤية شاملة نحو التنمية المستدامة من خلال تبنّى مبادرات فعّالة فى مجالات: الاستدامة البيئية عبر تحسين كفاءة إدارة الموارد وتقليل البصمة الكربونية. والاستدامة الاجتماعية من خلال دعم المجتمع، وتمكين الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية صحية وشاملة. والاستدامة المؤسسية عبر تطوير الحوكمة وتنمية القدرات والبحث العلمى.

كما يعكس ظهور الجامعة فى هذا التصنيف العالمى مكانتها كإحدى الجامعات المصرية الرائدة التى تضع الاستدامة فى صميم استراتيجيتها، وتواصل تحقيق تقدم واضح فى المؤشرات المرتبطة بالتأثير المجتمعى، وجودة البيئة الجامعية، والبحث العلمى المرتبط بأهداف التنمية المستدامة.

وتؤكد جامعة المستقبل أن هذا التصنيف هو خطوة جديدة على طريق طموحاتها نحو المزيد من الإنجازات الإقليمية والدولية، وتعزيز دورها كصرح أكاديمى يواكب رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة

كشف تصنيف QS العالمى للاستدامة فى نتائج نسخته الجديدة لعام 2026، عن تحقيق جامعة المستقبل تقدما عالميا جديدا فى التصنيف مقارنة بالعام الماضى. أعلن التصنيف زيادة فى تمثيل الجامعات المصرية داخل التصنيف؛ حيث تم إدراج 29 جامعة مصرية فى نسخة هذا العام، لتحقق ارتفاعًا متواصلًا بعد أن كانت 18 جامعة فقط فى نسخة 2024، ثم 26 جامعة فى نسخة 2025، مع الحفاظ على جميع الجامعات التى ظهرت سابقًا دون خروج أى جامعة

وثمن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، هذه النتائج، مؤكدًا الدعم الكبير الذى أولته القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم العالى خلال السنوات الماضية، وهو ما أثمر عن تقدم متواصل فى تعزيز تنافسية المؤسسات التعليمية المصرية عالميًا، والعمل على جعل مصر قبلة تعليمية متميزة ورائدة، استثمارًا لمكانة وتاريخ الجامعات المصرية فى التميز الأكاديمى والبحثى.

وأشاد الدكتور أيمن عاشور بجهود الجامعات المصرية فى ملف التصنيفات الدولية ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، والتى من مبادئها التركيز على المرجعية الدولية.

وبحسب نتائج التصنيف، تصدرت جامعة القاهرة قائمة الجامعات المصرية المشاركة، وجاءت فى الترتيب 392 عالميًا، تلتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة فى الترتيب 394 عالميًا، ثم جامعة المنصورة فى الترتيب 613 عالميًا، وجامعة عين شمس فى الترتيب 620 عالميًا، بينما جاءت جامعة قناة السويس فى الترتيب 652 عالميًا، وجامعة الزقازيق فى الترتيب 667 عالميًا، وجامعة بنها فى الترتيب 685 عالميًا، تبعتها جامعة بنى سويف فى الترتيب 746 عالميًا، ثم جامعة الإسكندرية فى الترتيب 777 عالميًا، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فى الترتيب 810 عالميًا.

كما ضمت القائمة جامعة طنطا فى الترتيب 832 عالميًا، وجامعة حلوان فى الترتيب 857 عالميًا، وجامعة أسيوط فى الترتيب 868 عالميًا، وجامعة أسوان فى الترتيب 927 عالميًا.

وفى شريحة الترتيب (1031–1040 عالميًا) جاءت جامعة الأزهر، وجامعة سوهاج، فيما جاءت جامعة المستقبل فى الترتيب (1051–1060 عالميًا)، تلتها الجامعة البريطانية فى مصر لأول مرة ضمن شريحة (1081–1090 عالميًا).

وجاءت جامعة الفيوم فى الترتيب (1091–1100 عالميًا)، وجامعة المنوفية وجامعة جنوب الوادى فى الترتيب (1201–1250 عالميًا).

وشملت النتائج كذلك إدراج الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ضمن فئة (1251–1300 عالميًا)، وجامعة بورسعيد فى فئة (1301–1400 عالميًا)، وجامعة كفر الشيخ ضمن شريحة (1401–1500 عالميًا). كما ظهرت كل من جامعة دمياط، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة المنيا، وجامعة مدينة السادات، وجامعة النيل ضمن فئة (1501+ عالميًا).

وعلى جانب آخر، أبرزت نتائج التصنيف تحقيق عدد من الجامعات المصرية قفزات كبيرة فى ترتيبها؛ حيث حقق بعضها طفرة قوية تتجاوز 300 مركز داخل التصنيف، ومنها: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وجامعة حلوان، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الأزهر، وجامعة المستقبل، وجامعة الزقازيق.

كما تقدمت جامعات أخرى بمعدل يتجاوز 100 مركز عن ترتيبها فى الأعوام السابقة، ومنها: جامعة بنى سويف، وجامعة أسوان، وجامعة طنطا، وجامعة بنها، وجامعة عين شمس، وجامعة قناة السويس، وجامعة الفيوم، مع حفاظ جميع الجامعات المصرية المُدرجة على تواجدها دون خروج.

ويعد تصنيف QS العالمى للاستدامة أحد أبرز التصنيفات الدولية التى تقيس أداء الجامعات فى مجالات الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، اعتمادًا على تقييمات تشمل جودة الأبحاث المرتبطة بالاستدامة، ومدى التأثير المجتمعى، والالتزام بالممارسات البيئية، ودعم العدالة المجتمعية والحوكمة، بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، أن التقدم المتواصل للجامعات المصرية فى التصنيفات الدولية يجسد التطور الكبير فى الأداء المؤسسى وقدرة الجامعات على المنافسة إقليميًا ودوليًا. وأضاف أن هذا التقدم مدفوع بالاهتمام المتزايد بالبحث العلمى، والتوسع فى التعاون الدولى، وتحسين جودة الأبحاث المنشورة فى المجلات العلمية ذات التأثير المرتفع، مما يسهم فى تعزيز المكانة العالمية للجامعات المصرية.

وأكد المتحدث الرسمى أن الوزارة مستمرة فى دعم الجامعات المصرية لتعزيز دورها فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمع المعرفة، تنفيذًا لرؤية الدولة الرامية إلى ترسيخ مكانة مصر كوجهة تعليمية متميزة على المستويين الإقليمى والدولى.

كما تجدر الإشارة إلى الدور المحورى الذى يقوم به بنك المعرفة المصرى فى دعم منظومة البحث العلمى داخل الجامعات، من خلال توفير مصادر معرفية عالمية وقواعد بيانات متخصصة تسهم فى تعزيز معدلات النشر العلمى والاستشهادات البحثية، وهو ما ينعكس مباشرة فى تحسين ترتيب الجامعات المصرية فى مختلف التصنيفات الدولية، ودعم مستهدفات رؤية مصر 2030 فى مجالات التعليم والبحث العلمى. وتُعتبر جامعة المستقبل واحدة من أنجح مؤسسات التعليم العالى، حيث سبق لها الحصول على العديد من المراكز المتقدمة فى التصنيفات العالمية لجودة التعليم على المستويات العالمية والعربية والأفريقية وأحرزت جامعة المستقبل مكانة متميزة، فى التصنيف العالمى (QS) لعام 2024، تكليلا للجهود المستمرة والتى تبذلها الجامعة من أجل تطوير وتحديث مناهج التدريس المتنوعة بين الطلاب، فى إطار الرعاية والدعم الذى يوليه رئيس مجلس أمناء جامعة المستقبل، والذى يحرص على تعزيز التميز الأكاديمى وتطوير العملية التعليمية بشكل مستمر. حققت الجامعة خطوات واسعة فى ترتيب التصنيف الدولى (QS)، فى إطار ما تقدمه الجامعة من أبحاث وخدمات تعليمية على مستوى عالمى يتماشى مع أحدث الأنماط التعليمية المتطورة ووفق خطط وبرامج متقنة، لافتا إلى أن جامعة المستقبل تحظى بمكانة مرموقة بين الجامعات الخاصة. ويأتى هذا التتويج ليضع جامعة المستقبل فى قائمة أبرز الجامعات الخاصة بمصر والرابعة على الجامعات المصرية الحكومية والخاصة، حيث تعتبر جامعة المستقبل من أبرز الجامعات الخاصة المصرية لكونها من أنجح مؤسسات التعليم العالى، وسبق وحصلت على العديد من المراكز المتقدمة فى التصنيفات العالمية لجودة التعليم على المستوى العالمى والعربى والإفريقى. وكانت جامعة المستقبل قد حصلت على مركز متقدم تايمز امباكت رانكينج ٦٠١-٨٠٠ على مستوى العالم، والمركز الثانى على مصر فى جودة التعليم وعدم التمييز، وفى سيماجو ٧٢٠ على مستوى العالم، وبذلك انضمت جامعة المستقبل لخريطة العالم للجامعات العالمية المتميزة، كما تعد فخر لأعضاء هيئة التدريس والباحثين العاملين بها فضلا عن طلابها.

وتتميز جامعة المستقبل بالكليات والبرامج المتنوعة التى تتناسب مع حاجات سوق العمل الإقليمى والمحلى والعالمى من خلال الكليات المهمة التى تضمها الجماعة وهى كلية الصيدلة والصناعات الدوائية، وكلية طب الفم والأسنان، وكلية الهندسة والتكنولوجيا، وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وكلية التجارة وإدارة الأعمال وكلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات.