الأميرة كيت تدعو إلى تغيير جذري في خطاب التوعية بالإدمان
أطلقت الأميرة كيت ميدلتون رسالة صريحة بمناسبة بدء أسبوع التوعية بالإدمان حيث شددت على ضرورة إعادة صياغة الطريقة التي يُنظر بها إلى الإدمان باعتباره حالة صحية عقلية معقدة.
وذكرت أن هذه القضية لا ينبغي التعامل معها بوصفها فشلاً شخصيًا أو قرارًا نابعًا من ضعف الإرادة بل باعتبارها تجربة إنسانية تتطلب فهمًا ورعاية.
سلطت الضوء على أثر الوصمة على المتضررين
سلطت كيت الضوء على أن الوصمة الاجتماعية ما زالت تحاصر المصابين بالإدمان حتى عام 2025 حيث يعيش كثيرون تجاربهم في صمت بسبب الخوف والعار.
ورأت أن هذا الصمت يمنح الإدمان مساحة أكبر للتغلغل داخل البيوت وتدمير العلاقات العائلية وتقويض استقرار المجتمعات.
وأكدت أن الغالبية تعرف شخصًا مر بظروف مشابهة مما يجعل المسؤولية مشتركة.
شددت على أهمية الدعم المجتمعي
شجعت الأميرة الناس على تقديم يد العون للمتضررين من خلال التواصل مع منظمات متخصصة مثل Forward Trust التي ترافق المدمنين في رحلات التعافي.
ورأت أن الطريق نحو الخروج من الإدمان قد يكون صعبًا لكنه ممكن عندما يحاط المصاب بالعلاج المناسب والإصغاء الصادق والدعم الحقيقي.
وأوضحت ميدلتون أن الحوار المفتوح يمكن أن يتحول إلى نقطة البداية في أي عملية تعافٍ ناجحة.
دعت إلى تغيير الخطاب العام حول الإدمان
اختتمت كيت ميدلتون رسالتها مؤكدة أن مواجهة الإدمان تبدأ بالحديث عنه وبتجريد القضية من الأحكام المسبقة.
ودعت ميدلتون الجميع إلى المشاركة في هذا الحوار بهدف كشف الإدمان وتبعاته ومساندة العائلات التي تعاني في الخفاء.
ورأت ميدلتون أن التعاطف يمكن أن يعيد لهذه الفئات شعور الانتماء وأن يؤكد لهم أنهم ليسوا وحدهم في هذه المعركة.
واصلت التزامها بدعم العمل الخيري
واصلت الأميرة كيت ميدلتون دورها بصفتها راعية لمؤسسة Forward Trust التي تولت رعايتها منذ عام 2021 حيث تعمل المؤسسة على دعم المدمنين في مرحلة التعافي وتوفير برامج تساعدهم على بناء حياة مستقرة.
وأظهر تدخلها الأخير استمرار التزامها بقضية ترى أنها تستحق صوتًا قويًا يسعى لإحداث تغيير عميق في الوعي العام.