ببرنامج ثقافي وتربوي متنوع.. مكتبة الفيوم تحتفل بأعياد الطفولة

نظمت مكتبة الفيوم العامة برنامجًا ثقافيًا وتربويًا متنوعًا، وذلك ضمن احتفالات المكتبة بأعياد الطفولة، والتي ينظمها فرع ثقافة الفيوم بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.

وفي هذا السياق استقبلت مدرسة محمد معبد الابتدائية في يوم مليء بالأنشطة والتفاعل، الاحتفالات التي تم تنفيذها مع الأطفال وشهدت برامج متنوعة.

بدأت الفعاليات داخل مكتبة الطفل، حيث قدمت عبير ناجي أمينة مكتبة الطفل مجموعة من المسابقات الترفيهية التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من الأطفال. أعقبها فقرة الفوازير ونشاط “اكتشاف الشخصية” الذي قدمته هند عبد التواب أمينة مكتبة الطفل.

وقدمت هناء حسن نشاطًا تربويًا بعنوان “قيم أخلاقية”، ثم جاءت ورشة الحكي عن قصة “كن صديقي بحق” للكاتب محمد فرج قلب اللوز، وقدمتها رضا محمد عبد الوهاب أمينة المكتبة.

وفي جانب آخر، نفذ قسم نادي المرأة بالمكتبة ورشة فنية باستخدام الفوم الملون لصنع توزيعات للأطفال، وقدمتها فاطمة محمد مسؤولة القسم. كما نفذ قسم الثقافة العامة ورشة فنية باستخدام الورق الكانسون لكتابة الأسماء باللغة الهيروغليفية، قدمتها مروة محمود عطية أخصائي ثقافي بالمكتبة، كما تم تقديم فقرة لعرض مواهب الأطفال من غناء وإلقاء شعر، بإشراف رضا محمد عبد الوهاب.

واختتمت الفعاليات بعرض مسرح العرائس لقصة “جحا عريس”، قدمه فريق مكتبة الطفل: عبير ناجي، هند عبد التواب، رضا محمد عبد الوهاب، وسط أجواء مبهجة تفاعل معها الأطفال بحماس وفرح.

ثقافة الفيوم تواصل الاحتفال اليوبيل الذهبي لنقابة اتحاد الكتاب

احتفلت مكتبة الطفل والشباب بسنورس التابعة لثقافة الفيوم باليوبيل الذهبي لنقابة اتحاد الكتّاب، في فعالية ثقافية مميزة جمعت روّاد الإبداع والفكر.

استهل الاحتفال الكاتب أحمد قرني رئيس النقابة الفرعية لكتاب بني سويف والفيوم حديثه بالعودة إلى عام 1975، عام تأسيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر، واستعرض مراحل تطورها وما شهدته من تعديل للوائح بما يواكب العصر، إلى جانب ما قدمته من إنجازات مهمة في خدمة الأعضاء، سواء على مستوى المؤتمرات والندوات أو المشروع الصحي والاجتماعي.

وتناول “قرني” كذلك أبرز جهود النقابة الفرعية لبني سويف والفيوم، من مؤتمرات سنوية، ولقاءات أدبية، وتكريمات، ومشاركات فاعلة في أنشطة النقابة العامة.

كما تحدّث الكاتب أحمد طوسون عن الدور الحيوي لاتحاد الكتاب في الحياة الثقافية، مؤكدًا أهمية استمرار الرسالة التي يحملها الاتحاد في دعم الكتّاب وإثراء المشهد الأدبي.