نتنياهو: قتلنا رئيس أركان حزب الله اللبناني "علي الطبطبائي"
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الأحد، أسفرت عن مقتل رئيس أركان "حزب الله" اللبناني علي الطبطبائي.
وقال نتنياهو، في تسجيل مصور: "قبل ساعات قليلة، اغتال الجيش الإسرائيلي علي طبطبائي، رئيس أركان منظمة حزب الله الإرهابية".
وأضاف: "طبطبائي زعيم القتلة. يداه ملطختان بدماء العديد من الإسرائيليين والأمريكيين، وليس من قبيل الصدفة أن عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، وقد كان طبطبائي قائدا بارزا في قوة الرضوان. هذه القوة هي التي استعدت لغزو الجليل وقتل العديد من مواطنينا".
وشدد نتنياهو على أن تل أبيب لن تسمح للحزب باستعادة قوته قائلا: "السياسة التي أتبعها واضحة تماما: تحت قيادتي، لن تسمح دولة إسرائيل لحزب الله بإعادة بناء قوته، ولن نسمح له بتشكيل تهديد مجددا لدولة إسرائيل".
وخاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الحكومة اللبنانية، داعيا إياها ألى "الوفاء بالتزامها بنزع سلاح حزب الله"، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تمثل "الطريقة الوحيدة التي تتيح لكل مواطن لبناني الحصول على مستقبل أفضل، وأنها الطريقة الوحيدة أيضا لضمان علاقات حسن جوار آمنة ومستقرة بين إسرائيل ولبنان".
واختتم نتنياهو بالقول: "إسرائيل أخرجت جزءا من الإخوان المسلمين خارج القانون وتعمل على إخراج الجزء المتبقي".
وعلى صعيد آخر، سرح جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد عددا من القيادات العسكرية على خلفية هجمات 7 أكتوبر التي نفذتها حركة حماس الفلسطينية.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير أصدر قرارا بتسريح ضابط استخبارات فرقة غزة السابق، الليفتنانت كولونيل من الجيش الإسرائيلي، وسينهي قائد المنطقة الجنوبية السابق، يارون فينكلمان، خدمته العسكرية ويسرح من الخدمة الاحتياطية.
كما أصدر قرارا بتسريح رئيس الاستخبارات السابق أهارون هاليفا من الخدمة الاحتياطية دون حضور اجتماع مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بسبب قيود في الجدول الزمني.
واتصل به رئيس الأركان هاتفياً لإبلاغه بالقرار. وقال له هاليفا: "لقد تحملت المسؤولية، وأتوقع أن تكون هناك لجنة تحقيق حكومية.
كما أصدر رئيس الأركان الإسرائيلي قرارا بتسريح قائد الوحدة 8200 في 7 أكتوبر من الاحتياط والذي لم يحضر اجتماعاً، من الخدمة الاحتياطية. سُرّح القائد السابق خلال مكالمة هاتفية، قال فيها لرئيس الأركان: "لقد تحملت المسؤولية الشخصية واعتذرت. لم تكن لدي نية للبقاء في الاحتياط لأنني كنت أعرف ما يعنيه ذلك.
يأتي هذا بعد قرار رئيس الأركان بشأن الاستنتاجات الشخصية والتدابير القيادية في أعقاب فشل الجيش قبل وأثناء هجوم حماس.