جامعة قنا تبدأ ندوات توعوية حول الاستقرار الأسري.. واستمرار التوعية بأضرار المخدرات
بدأت اليوم الأحد، بكلية الإعلام بجامعة قنا، أولى فعاليات سلسلة من ندوات التوعوية بعنوان "أسرة مستقرة تساوى مجتمع آمن"، والتي تنظمها إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب .
تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة قنا، والدكتور أشرف موسى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب وبالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة ومشيخة الأزهر.
وحاضر فيها الدكتور محمد أحمد معتوق مدير إدارة الفتاوى بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف .
وتناول المحاضر خلال الندوة عدة محاور مهمة، منها مفهوم الحرية في الإسلام، موضحًا أن الإسلام يدعو إلى حرية منضبطة تحمي الإنسان ولا تضر الآخرين، وأن الحرية الحقيقية مقترنة بالمسؤولية واحترام القيم الأخلاقية.
ضوابط التعامل بين زملاء الدراسة، مؤكدًا أن الاحترام المتبادل والتعاون والالتزام بالسلوك القويم هي أساس العلاقات داخل المجتمع الجامعي.
حكم استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شدد على ضرورة تحري الدقة فيما يُنشر، والحذر من الشائعات والمحتوى المسيء، مع الدعوة إلى الاستخدام الإيجابي الذي يخدم الفرد والمجتمع.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة فعاليات تستهدف نشر الوعي وتحصين الشباب بالقيم الصحيحة لبناء مجتمع آمن ومستقر ،وسوف تعقد الندوة بكليتي الآداب والتجارة بالجامعة .
وفي سياق متصل، نظّمت الإدارة العامة لرعاية الطلاب – إدارة النشاط الفني والثقافي – بالتعاون مع رعاية طلاب كلية التمريض، ندوة بعنوان «تجديد الخطاب الديني» بكلية التمريض.
حاضر في الندوة الشيخ محمود سليمان أحمد عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، الذي قدّم ندوة حول أسس التجديد في الخطاب الديني ودوره في تعزيز الوعي ونشر قيم التسامح والاعتدال.
وتأتي الندوة في إطار حرص الجامعة على دعم الأنشطة الثقافية وتعزيز وعي الطلاب بالقضايا الفكرية التي تسهم في بناء شخصية جامعية مستنيرة.
أضرار المخدرات والتعاطي:
على جانب أخر، تواصلت ندوات التوعية بمكافحة الإدمان والتعاطي التي ينظمها قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قنا بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، حيث أقيمت ندوة توعوية عن اضرار تعاطى المواد المخدرة بكلية علوم الرياضة.
تناول الدكتور محمود ياسين خطورة الإدمان حيث يمثل تهديدًا بالغ الخطورة على الصحة النفسية والجسدية للشباب، بالإضافة إلى آثاره الاقتصادية والاجتماعية السلبية على الأسرة والمجتمع، وأوضح أن الإدمان لا يقتصر على المخدرات التقليدية فحسب، بل يشمل أيضًا أنواعًا حديثة من المواد المؤثرة على العقل، مما يستدعي وعي الشباب بأخطارها .
استعرض المحاضر، دور مركز العزيمة في تقديم برامج العلاج والتأهيل النفسي للمتعاطين، إلى جانب جهود التوعية المستمرة، مشيرًا إلى أهمية مشاركة الطلاب في أنشطة بيت التطوع بالجامعة لدعم حملات التوعية المجتمعية ونشر المعرفة حول أضرار الإدمان.
وشدد على أن التفاعل المجتمعي وتكاتف الأسرة والمؤسسات التعليمية يعدان خط الدفاع الأول في حماية الشباب من الوقوع في دائرة الإدمان