بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تفاصيل لقاء يجمع مستشارة شيخ الأزهر ووفد تايلاند في ملتقى الوافدين

بوابة الوفد الإلكترونية

في مشهد يعكس الدور العالمي للأزهر الشريف، استقبلت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، الشيخ مبروك بونماليرت، رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتايلاند وسكرتير هيئة كبار علماء تايلاند، بصحبة وفد من طلاب تايلاند، وذلك خلال فعاليات «الملتقى الدائم للطلاب الوافدين».

هذا الملتقى يعد منصة تفاعلية تجمع طلاب الأزهر من مختلف الجنسيات، وتوفر لهم مساحة مفتوحة للحوار، والتبادل الثقافي، والاندماج داخل الأنشطة التي تعزّز قيم الأزهر الوسطية.

 

جهود مستمرة لتطوير تعليم الوافدين

خلال اللقاء، استعرضت الدكتورة نهلة الصعيدي أحدث جهود مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، مؤكدة أن العمل داخل المركز يسير وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الرامية إلى تقديم منظومة تعليمية وثقافية متكاملة تواكب احتياجات الطلاب القادمين من مختلف دول العالم.

وأوضحت أن «الملتقى الدائم» يُعقد بشكل دوري من أجل الاستماع إلى الطلاب، ودراسة مقترحاتهم، ودعمهم في الجوانب العلمية والدعوية، بالإضافة إلى دمجهم في الأنشطة التي تنمي مهاراتهم وتُعمّق انتماءهم للأزهر الشريف.

 

علاقة تاريخية تجمع الأزهر وتايلاند

وخلال حديثها، شددت مستشارة شيخ الأزهر على عمق العلاقات العلمية والدينية بين الأزهر الشريف وشعوب جنوب شرق آسيا، وخاصة تايلاند، مؤكدة أن الأزهر سيظل منارة تستقبل طلاب العلم من كل الدول، وتعمل على إعدادهم ليكونوا رسلًا للسلام والاعتدال في مجتمعاتهم.

وأكدت أن خريجي الأزهر من أبناء تايلاند يشغلون اليوم مناصب علمية مؤثرة داخل بلادهم، ويواصلون نشر الفكر الوسطي بعيدًا عن التطرف والانغلاق.

 

جولة داخل المركز وإشادة بالبرامج التعليمية

وعقب اللقاء، قام الشيخ مبروك بونماليرت بجولة داخل وحدات المركز، حيث اطّلع على البرامج الحديثة المقدمة للطلاب الوافدين، مشيدًا بجهود الأزهر في تطوير المناهج ووسائل التعليم بما يواكب احتياجات الطلاب من مختلف الخلفيات الثقافية.

وأعرب عن تقديره الكبير للدعم الذي يتلقاه طلاب تايلاند داخل الأزهر، مؤكدًا أن هذا الاهتمام يجعلهم أكثر قدرة على أداء أدوارهم العلمية والدعوية بعد عودتهم إلى بلادهم.

 

حوارات مفتوحة تعكس روح الأخوة

واختُتم الملتقى بحوار مفتوح بين الطلاب من الجنسيات المختلفة، تبادلوا خلاله التجارب والخبرات، في أجواء تسودها روح الأخوة، ما يعكس الدور المحوري للأزهر باعتباره بيتًا يجمع أبناء العالم تحت مظلة العلم والاعتدال.