لاكتشاف أفكار بحثية مبتكرة.. افتتاح معرض آيسف لمسابقة العلوم والهندسة بالشرقية

افتتح محمد رمضان، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، اليوم السبت، فعاليات المعرض المحلي لمسابقة العلوم والهندسة «آيسف 2025–2026»، والذي أقيم بمدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة الزقازيق، وذلك تحت رعاية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية.

جاءت فعاليات الافتتاح بحضور طارق عبد الرشيد مدير مركز التطوير التكنولوجي بالمديرية، والدكتورة غادة عبد القادر منسق عام مسابقة آيسف ومدير المعرض المحلي بالشرقية، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس بكليات الهندسة والحاسبات والمعلومات والعلوم بجامعة الزقازيق، وعدد من رؤساء الأقسام بمركز التطوير التكنولوجي، والمشرفين على مشروعات الطلاب المشاركين.

وخلال جولته داخل أروقة المعرض، أوضح وكيل أول الوزارة أن المسابقة تُعد أحد أهم الأنشطة العلمية التي تُطلقها وزارة التربية والتعليم سنويًا، وتعتمد على أفكار بحثية مبتكرة يقدمها الطلاب في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا.

 وتهدف المسابقة إلى اكتشاف الطلاب الموهوبين وتنمية التفكير العلمي والمهارات الابتكارية لديهم، بما ينعكس على منظومة التعليم ودعم مجالات البحث العلمي.

وأشاد محمد رمضان بالمستوى المتميز للمشروعات المشاركة، حيث شارك في المعرض هذا العام 320 طالبًا من مختلف المراحل التعليمية، شملت المرحلة الإعدادية والثانوية العامة والفنية، إضافة إلى طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية والمعاهد الأزهرية. 

وقدم الطلاب 180 مشروعًا بحثيًا مقسمة إلى فئة مشروعات حسب السن، وأخرى تحت السن، تغطي عدة مجالات علمية وهندسية وتكنولوجية.

وأكد وكيل أول الوزارة أن هذه المشروعات تحمل قيمة معرفية وعلمية كبيرة، وتُعد رافدًا مهمًا في دعم روح الابتكار لدى الطلاب، مشيرًا إلى أن الجهد المبذول في إعدادها يعكس وعيًا متقدمًا لدى النشء ورغبة حقيقية في تقديم حلول مبتكرة لقضايا المجتمع، واعتبر أن ما شاهده من أفكار وإبداعات يمثل إضافة حقيقية تستحق التقدير والتشجيع.

وأشار رمضان إلى أن المشاركة في معرض «آيسف» تأتي في إطار اهتمام الدولة بتنمية قدرات الطلاب الإبداعية والفكرية، والعمل على تمكينهم من استخدام أحدث التقنيات العالمية في مجالات العلوم والهندسة، بما يسهم في بناء أجيال قادرة على المنافسة والابتكار.

 وأضاف أن الطلاب تمكنوا من اكتساب مهارات التعلم السريع والبحث والاستقصاء العلمي، وهو ما سينعكس إيجابًا على مستقبلهم الدراسي والمهني وعلى مستقبل مصر التي تسعى لأن تكون في مقدمة الدول الداعمة للبحث العلمي والابتكار.

وفي ختام زيارته للمعرض، وجّه وكيل أول الوزارة الشكر والتقدير لإدارة مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية على جهودها في استضافة وتنظيم فعاليات المسابقة هذا العام، معربًا عن تمنياته للطلاب والمشرفين وإدارة المعرض دوام النجاح والتوفيق، واستمرار المشاركة الفعالة في المسابقات العلمية التي تُسهم في تعزيز دور التعليم في بناء المجتمع وإعداد جيل قادر على الإبداع.