الوعي الأثري بالفيوم تنظم زيارة للطلاب إلى متحف الحضارة المصرية
نظّمت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم زيارة تعليمية لطلاب مدرسة رويال إلى متحف الحضارة المصرية، وذلك ضمن برنامج متكامل لنشر الوعي الأثري والثقافي.
يأتي هذا في إطار حرص إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم على تعزيز الانتماء الوطني لدى الطلاب وتنمية معارفهم بتاريخ مصر العريق.
وخلال الزيارة، قامت نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري باصطحاب الطلاب في جولة شاملة داخل أقسام المتحف، حيث تعرّفوا على كنوز الحضارة المصرية القديمة، وشاهدوا مجموعة من أهم القطع الأثرية التي تجسّد تاريخ المصريين عبر العصور، كما كانت قاعة المومياوات الملكية محور اهتمام الطلاب، لما تحمله من قيمة حضارية فريدة وقصص تاريخية مدهشة.
وأبدى الطلاب تفاعلاً كبيرًا خلال الجولة، إذ طرحوا العديد من الأسئلة التي عكست وعيًا ملحوظًا وفضولًا إيجابيًا تجاه معرفة تاريخ أجدادهم.
ومن جانبها أكدت هدى محمد، وكذلك مريان اسحاق أعضاء فريق الوعي الأثري بالفيوم، أن هذه الزيارات تعد خطوة مهمّة في دعم التعليم التطبيقي وربط الطلاب بهويتهم وتاريخهم، موجهة الشكر إلى إدارة مدرسة رويال على التعاون المثمر، وعلى دعمها لمثل هذه الأنشطة التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومحب لبلاده، مع التأكيد على استمرار هذه المبادرات التي تهدف إلى غرس المعرفة والفخر بالحضارة المصرية في نفوس الاطفال، ويظل متحف الحضارة المصرية قائمًا كأحد أهم الصروح الثقافية، ونقطة انطلاق مميزة للطلاب نحو رحلة ثرية داخل أعماق تاريخ مصر العريق.
قطع أثرية بالمتحف القومي للحضارة المصرية تحكي مراحل التطور
يقع المتحف القومي للحضارة المصرية في مدينة الفسطاط بالقاهرة علي مساحة 33.5 فدان، ويستوعب المتحف خمسين ألف قطعة أثرية تحكي مراحل تطور الحضارة المصرية بالإضافة إلى عرض لإنجازات الإنسان المصري في مجالات الحياة المختلفة منذ فجر التاريخ حتى وقتنا الحاضر، كما يحتوى على نماذج وصور فوتوغرافية ومخطوطات ولوحات زيتية وتحف فنية وآثار من العصر الحجري والفرعوني واليوناني الروماني والقبطي والعربي وحضارة السودان والعصر الحديث. ويطل موقع المتحف على بحيره طبيعية وهي بحيرة عين الصيرة .
تعود فكرة إنشاء المتحف القومى للحضارة المصرية إلى عام 1982 عندما قامت يونسكو بالإعلان عن حملة دولية لإنشاء المتحف القومى للحضارة ومتحف النوبة بأسوان، وفي عام 1999 تم اختيار الموقع الحالي للمتحف بالفسطاط بدلاً من موقعه السابق بالجزيرة، وتم عمل الحفائر الأثرية بموقع المتحف في الفترة من 2000 حتى 2005، ووضع حجر الأساس لمبنى المتحف في عام 2002، بعد أعمال الحفائر التي نفذت في عام 2000. تم افتتاح المتحف رسميا في 3 أبريل 2021.



