انتقادات فرنسية حادة لكيليان مبابي بعد رحلته الأخيرة
وجد نجم ريال مدريد كيليان مبابي نفسه مجددا في مرمى عاصفة إعلامية في وطنه فرنسا خلال فترة التوقف الدولي حيث كان يقود اللاعب البالغ من العمر 26 عاما منتخب بلاده لكن تواجد شعور في باريس بأنه يحظى بمعاملة مختلفة من بعض زملائه.
و سجل مبابي هدفين وصنع آخر ضد أوكرانيا الأسبوع الماضي في مباراة انتهت بفوز فرنسا باربعة اهداف مقابل هدف حيث لعب المباراة كاملة و في اليوم التالي سمح له بالخروج من معسكر فرنسا بسبب "التهاب في كاحله" و عاد إلى مدريد لإجراء المزيد من الفحوصات والتي أكدت عدم وجود أي مشاكل في لياقته لمباراة إلتشي نهاية هذا الأسبوع لكن الديوك لم يتمكنوا من الاعتماد على خدماته أو قيادته في باكو امام أذربيجان الأحد الماضي .
ومع منح ألونسو لاعبي ريال مدريد إجازة لمدة أربعة أيام قرر مبابي استغلال وقته في رحلة. ونقلت صحيفة ليكيب عن مديرها الإداري قوله إن الكثيرين توقعوا أن يركز مبابي على تعافيه والراحة بعد إصابته لكنه بدلا من ذلك ذهب إلى دبي لقضاء عطلة مع أصدقائه ولم يكتفِ مبابي برحلة طويلة إلى الشرق الأوسط بل شارك أيضا في بعض مباريات البادل .
يذكر انه قبل 13 شهرا فقط تصدر مبابي عناوين الصحف لسفره إلى السويد خلال فترة إجازته وبينما كانت فرنسا تلعب وبعد أن صرح ديدييه ديشامب لوسائل الإعلام بأنه لم يتم استدعاء مبابي لمنحه وقتًا للراحة كان مبابي يقضي ليلة في ستوكهولم مع مرافقيه .