أوقاف الوادي الجديد تنظّم ندوة توعوية حول خطورة الرشوة
نظّمت مديرية أوقاف الوادي الجديد ندوة توعوية حول خطورة الرشوة بمدرسة البساتين الإعدادية التابعة لإدارة الخارجة التعليمية، وذلك برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وبإشراف الشيخ رمضان يوسف صالح، مدير المديرية، في إطار توجيهات وزارة الأوقاف لتعزيز الوعي الديني والأخلاقي لدى النشء، وضمن فعاليات مبادرة «صحح مفاهيمك».
وتناولت الندوة بيان خطورة الرشوة وآثارها السلبية على الفرد والمجتمع، بوصفها من أبرز مظاهر الفساد التي تُقوّض العدالة وتُهدر الحقوق وتُضعف الثقة في المؤسسات، إضافة إلى كونها من الكبائر المحرمة شرعًا لما تخلّفه من آثار مدمرة على الأخلاق والسلوك العام.
كما شهدت الندوة تفاعلًا إيجابيًّا من الطلاب والمعلمين، تخللته مناقشات حول أبرز صور الرشوة وسبل مواجهتها، بما يعكس وعيًا متناميًا لدى الطلاب بأهمية مكافحة الفساد والتمسك بقيم النزاهة.
وتؤكد مديرية أوقاف الوادي الجديد استمرار تنظيم مثل هذه الندوات والفعاليات التوعوية في المدارس والجامعات، انسجامًا مع خطة الوزارة الهادفة إلى ترسيخ القيم الأخلاقية، وتعزيز الانتماء الوطني، وبناء وعي مجتمعي قادر على مواجهة مظاهر الفساد، وتبني سلوكيات إيجابية تحقق مصالح الفرد والمجتمع.
أوقاف السويس تنظّم قوافل توعوية للمدارس حول "خطورة الرشوة"
وعلى صعيد اخر، نظّمت مديرية أوقاف السويس قوافل توعوية للمدارس تحت عنوان: "خطورة الرشوة وتأثيرها على الفرد والمجتمع"، وذلك ضمن فعاليات مبادرة «صحّح مفاهيمك»، برعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وتحت إشراف الشيخ ماجد راضي فرج، مدير المديرية، بهدف نشر الوعي وغرس القيم الإيجابية بين الطلاب.
ألقى الندوات مجموعة من الأئمة والوعاظ المتميزين بالمديرية، حيث قدموا موضوع الرشوة بأسلوب مبسط يتناسب مع مختلف الفئات العمرية للطلاب، موضحين الآثار السلبية للرشوة على الفرد والمجتمع.
وتناولت الندوات الموقف الديني والأخلاقي، مؤكدة تحريم الرشوة والتحذير من عواقبها الدنيوية والأخروية، كما تناولت الأثر المجتمعي للرشوة وكيفية تقويضها للعدالة وضياع الحقوق وانتشار الفساد، مع التأكيد على غرس قيم الأمانة والاستقامة والنزاهة كركائز أساسية لبناء مستقبل أفضل.
وتأتي هذه القوافل التثقيفية في إطار جهود وزارة الأوقاف لتعزيز القيم الإيجابية وغرس الوعي لدى النشء والشباب، مؤكدة على الدور التنويري للمؤسسات الدينية والتعليمية، وسعيها لترسيخ ثقافة النزاهة والمصداقية بين الأجيال الجديدة.