بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

زيدان على مشارف تدريب فرنسا.. وانتهاء حقبة ديشامب بعد مونديال 2026

بوابة الوفد الإلكترونية

لا يزال الجدل الدائر حول مستقبل زين الدين زيدان يفرض نفسه على المشهد الكروي الفرنسي، بعد أن أصبحت عودته إلى التدريب أقرب من أي وقت مضى، لكن دون خطوات رسمية حتى الآن. وعلى الرغم من التأكيدات المتتالية بأن زيدان هو المرشح الأول لقيادة منتخب فرنسا بعد نهاية مهمة ديدييه ديشامب، فإن توقيع العقود ما زال معلقًا، الأمر الذي أثار تساؤلات الجماهير والمتابعين.

زيدان أعاد إشعال التكهنات حول خطوته المقبلة خلال مشاركته في حفل خيري بمدينة طولون، حين أعلن أن عودته إلى التدريب أصبحت “قريبة جدا”، وهو تصريح اعتبره البعض تمهيدًا حقيقيًا لمرحلة جديدة في مسيرته. ومنذ رحيله عن ريال مدريد عام 2021، لم يتسرع زيدان في خوض تجربة جديدة رغم العروض الكبيرة التي تلقاها، وفضّل انتظار اللحظة المناسبة والمشروع المناسب.

التقارير الفرنسية أكدت أن الاتحاد الفرنسي جاهز لإتمام التعاقد معه فور انتهاء فترة ديشامب، خاصة أن رئيس الاتحاد يرى في زيدان الرجل الأنسب لقيادة الديوك بعد نهاية كأس العالم 2026. ومع ذلك، كشفت مصادر مقربة من المدرب أن السبب الوحيد للتأخير هو احترامه الكامل لمسيرة ديشامب، ورفضه اتخاذ أي خطوة قبل انتهاء الفصل الحالي رسميًا.

ورغم كل ما يدور، يواصل الاتحاد الفرنسي عمله المعتاد في التحضير لكأس العالم القادمة، دون الدخول في تفاصيل مستقبل الجهاز الفني، في انتظار ما ستؤول إليه الظروف بعد نهاية البطولة. جماهير فرنسا من جانبها ترى أن وصول زيدان إلى مقاعد التدريب مسألة وقت لا أكثر، خصوصًا مع الشعبية الجارفة التي يحظى بها، وثقة الشارع الفرنسي في قدرته على إعادة الشكل الذي يناسب قيمة المنتخب.

وفي ظل هذا الزخم، باتت عودة زيدان إلى التدريب حدثًا مرتقبًا عالميًا، حيث يعتبر واحدًا من أبرز المدربين الذين صنعوا تاريخًا استثنائيًا مع ريال مدريد، وبقي حلمه الأكبر هو قيادة منتخب بلاده، وهو حلم لم يُخفه في أكثر من مناسبة. 

وهكذا، يبقى السؤال المطروح: هل يبدأ زيدان مرحلة جديدة مع الديوك فور نهاية عهد ديشامب؟ الإجابة تبدو أقرب من أي وقت مضى.