حماية الطفل بالشرقية تشارك في ورشة تمكين الطفل المصري بالإسكندرية
تواصل محافظة الشرقية مشاركتها الفعالة في المبادرات الوطنية الداعمة لحقوق الطفل، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "بكره بينا" التي تستهدف تمكين الأطفال المصريين وتنمية مهاراتهم وتعزيز قدرتهم على المشاركة والتعبير عن الرأي.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، أهمية المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في دعم رؤية مصر 2030 وتحقيق التغيير الإيجابي على أرض الواقع، مشيدًا بدور مبادرة "بكره بينا" في الارتقاء بوعي الأطفال وتعزيز سلوكياتهم الإيجابية.
وأوضحت المهندسة لبنى عبدالعزيز نائبة المحافظ، أن ورش العمل والبرامج التدريبية التي تُنظم ضمن المبادرة تمثل محورًا أساسيًا في تنمية مهارات الأطفال القيادية والإبداعية، وتطوير قدراتهم في مجالات متعددة، بما يساهم في خلق بيئة داعمة لهم ويعزز حقوقهم في الحماية والمشاركة والتطور.
وأكدت أن المحافظة تسعى باستمرار إلى دعم الأنشطة التي تخدم مستقبل الأطفال وتوفر لهم الفرص المناسبة للنمو والتعبير عن مواهبهم.
وفي هذا الإطار أشارت هبة محمد حمد مديرة الوحدة العامة لحماية الطفل بالديوان العام، إلى مشاركة الوحدة في فعاليات الورشة التدريبية المنعقدة بمحافظة الإسكندرية خلال الفترة من 16 إلى 18 نوفمبر 2025، والتي جاءت ضمن برنامج تمكين الطفل المصري تحت إشراف المجلس القومي للطفولة والأمومة.
وتناولت الورشة عدة محاور مهمة ركزت على المفاهيم الأساسية لحماية الطفل والإطار القانوني المنظم لذلك، إلى جانب مبادئ الحوكمة والشفافية المؤسسية ودورها في ضمان حقوق الطفل داخل المؤسسات المعنية.
كما تناول التدريب آليات الوقاية من المخاطر التي قد يتعرض لها الطفل وسبل التأكد من سلامة المنشآت التي تستقبله، مع التأكيد على ضرورة توفير بيئة آمنة داخل مؤسسات الرعاية والمتابعة.
وشمل التدريب كذلك التعرف على مدونة السلوك المهني وسياسات التوظيف الآمن وحماية البيانات الخاصة بالأطفال، بما يضمن التعامل بطريقة تحترم خصوصيتهم وتحقق أعلى درجات الأمان لهم.
وتطرق التدريب أيضًا لأساليب الدعم النفسي والاجتماعي المتكامل للأطفال، ومعايير المتابعة والتحسين داخل المؤسسات، وذلك في إطار تأسيس دليل معياري شامل يهدف إلى تعزيز منظومة حماية الطفل والحد من الأخطار التي قد يتعرض لها في مختلف البيئات.
ويسهم هذا الدليل في وضع إطار موحد للتعامل مع الحالات، ويساعد العاملين في القطاع على أداء دورهم بكفاءة أكبر.
وفي ختام الورشة التدريبية، أعرب القائمون على البرنامج عن تقديرهم لمشاركة محافظة الشرقية، مؤكدين أن أنشطة ومبادرات المحافظة في مجال حماية الطفل تُعد نموذجًا يحتذى به لما تتبناه من خطوات عملية تهدف إلى تحقيق المصلحة الفضلى للطفل المصري وإعداده ليكون فردًا واعيًا وفعالًا في المجتمع.