الدكتور طلعت العريان رقم 10 رمز النخلة يطلق حملة برؤية جديدة بالكامل

يطلق الدكتور طلعت العريان مرشح مجلس النواب عن دائرة دكرنس شربين بنى عبيد حملته الانتخابية وسط تفاعل واسع من أهالي الدائرة والمهتمين بالمشهد السياسي المحلي

الدكتور طلعت العريان رقم 10 رمز النخلة يعلن انطلاق حملته الانتخابية

يترشح الدكتور طلعت العريان رقم 10 رمز النخلة لمقعد الفردي في دائرة دكرنس شربين بنى عبيد محافظة الدقهلية ضمن انتخابات مجلس النواب 2025 - 2030، مؤكدا التزامه بخدمة أهالي الدائرة وتعزيز التواصل معهم خلال الجولة الانتخابية الأخيرة قبل بداية الصمت الانتخابي.

الدكتور طلعت العريان، المعروف أيضا باسم طلعت فتحي إبراهيم إبراهيم، حاصل على شهادات عليا في الكيمياء الحيوية والتحاليل الطبية، ويعمل استشاريا في مجال التحاليل الطبية وعضوا في جمعية الكيمياء الحيوية والباثولوجية وأبحاث الدم، حيث درس الدكتوراه في الكيمياء الحيوية وحصل على درجة الماجستير في الكيمياء التحليلية بالأجهزة من جامعة المنصورة، ما يمنحه خبرة علمية واسعة تدعم مسيرته المهنية والسياسية.

الجولة الانتخابية الأخيرة وأجواء الحملة

شهدت الجولة الأخيرة للدكتور طلعت العريان زيارة شاملة لمناطق المحمودية والمحاسنه وعزبة سلامة وحامد نور والحدادة والحنجيري وعزبة 12 والربعمايه واليوسفية، وسط استقبال حافل من الأهالي والأصدقاء الذين أعربوا عن دعمهم الكامل للمرشح.

وخلال جولاته، شدد الدكتور طلعت العريان على أهمية وقوف أبناء الدائرة مع ابن بلدهم يوم 21 و22 نوفمبر، مؤكدا أن الصوت الانتخابي يمثل رسالة دعم قوية من الأهالي لمرشحهم، وهو ما يراه مسؤولية كبيرة وأمانة ينبغي المحافظة عليها طوال فترة الانتخابات.

كما حرص على التعبير عن تقديره للمغتربين الذين يعيشون في الخارج، مؤكدا أن رغم بعدهم الجغرافي عن أرض الوطن، إلا أن قلوبهم لا تزال مرتبطة بدائرة دكرنس شربين بنى عبيد وبالوطن بشكل عام، داعيا إياهم إلى المشاركة والمساهمة في دعم حملة النخلة رقم 10.

الاحتفاء بأهالي الميت الحلوج والمحمودية

أعرب الدكتور طلعت العريان عن امتنانه الكبير لأهالي الميت الحلوج الذين استقبلوه بحفاوة وكرم غير محدود، معتبرا أن المواقف الطيبة التي شاهدها هناك تشكل دليلا على أصالة المجتمع المحلي وقيمه الأصيلة.

وفي المحمودية، وصف الدكتور طلعت العريان الاستقبال بأنه لم يكن مجرد واجب اجتماعي، بل حضن واسع وقلوب مفتوحة، مشيدا بالدعم المعنوي الذي تلقاه من الأهالي، والذي اعتبره سندا أساسيا في مواجهة تحديات الجولة الانتخابية.

دعم الأسرة والعائلة والأصدقاء

أكد الدكتور طلعت العريان على الدور المحوري لعائلته في دعمه خلال الحملة، مشيرا إلى أن وجود أفراد الأسرة مثل الحاج فتحي العريان، الأستاذ يوسف العريان، والأستاذ عماد العريان شكل قاعدة ثابتة من الدعم والتوجيه، كما أثنى على صداقة عمرها سنوات مع محمد عادل والحاج سعد المتولي الذين لعبوا دورا محوريا في تنظيم الحملة وتعزيز التواصل مع الأهالي.

كما نوه بالدور الفاعل لشباب القباب بقيادة الأستاذ بلال مصطفي، الذين ساهموا بالجهد المباشر والمواقف الرجولية في تعزيز حضور النخلة رقم 10 في مختلف أحياء الدائرة.

اللقاءات في رأس الخليج ودموه

خلال جولاته في رأس الخليج بشربين، سلط الدكتور طلعت العريان الضوء على دور الأسرة الممتدة والمجتمع المحلي في بناء صورة قوية للمرشح، مؤكدا أن كرم الضيافة وحسن الاستقبال في دموه ومحيطها يعكس أصالة القيم المجتمعية.

وأشاد بالمواقف الإنسانية للأهالي الذين رحبوا به وقدموا له الدعم المعنوي، مشيرا إلى أن هذه التجارب تؤكد على أهمية التمسك بالأصالة والقيم المجتمعية في إدارة الحملات الانتخابية وبناء علاقات ثقة متبادلة مع الناخبين.

الالتزام بالقيم والمبادئ في الحملة الانتخابية

أوضح الدكتور طلعت العريان أن حملته الانتخابية تعتمد على الصدق والشفافية في التعامل مع جميع فئات المجتمع، مشددا على أن القلوب الصافية ودعم الأهالي أقوى من أي إعلان انتخابي أو دعاية، وأن المواقف الإنسانية الحقيقية هي التي تترك الأثر الأكبر بعد انتهاء الانتخابات.

كما حث الأهالي على المشاركة الفاعلة يومي 24 و25 نوفمبر، مؤكدا أن كل صوت يمثل رسالة ولاء ووفاء للمرشح، وأن دعمهم يمثل العمود الفقري للحملة الانتخابية ورمز الثقة بين المرشح والمجتمع المحلي.

شكر وتقدير للأهالي والأصدقاء

اختتم الدكتور طلعت العريان تصريحاته بشكر جميع أهالي الدائرة، من المحمودية إلى القباب الصغرى ودموه، على الدعم المتواصل والمواقف النبيلة التي شهدها خلال جولاته، مؤكدا أن هذا الدعم يشكل دافعا كبيرا للاستمرار في تقديم الأفضل خلال مسيرته الانتخابية، وأن العلاقة بين المرشح والأهالي تقوم على أسس الاحترام المتبادل والقيم المجتمعية الأصيلة.

وأكد على أن جيل الشباب يمثل الرهان الحقيقي لمستقبل الدائرة، وأن طاقتهم وإيمانهم بالتغيير والنظافة الفكرية يشكل الوقود الذي يحرك الحملة ويحفزها على تحقيق أهدافها بأقصى طاقات الجهد والالتزام.