الدائرة الثالثة تشهد زلزالا انتخابيا بقيادة السيد أنيس سراج الدين رمز النخلة

في تحرك سياسي وجماهيري لافت، انطلقت حملة السيد أنيس سراج الدين، مرشح حزب الوفد عن الدائرة الثالثة بمحافظة كفر الشيخ، لتجسيد التلاحم بين التاريخ السياسي العريق للوفد واحتياجات المواطنين اليومية. 

أثبت السيد أنيس سراج الدين رقم 14 رمز النخلة، حضوره القوي من خلال سلسلة مؤتمرات وجولات ميدانية شملت مراكز الحامول وبيلا والبرلس، بهدف التواصل المباشر مع المواطنين وشرح برنامجه الانتخابي الذي يركز على التنمية الشاملة وتطوير الخدمات العامة.

مؤتمر جماهيري ضخم في الجرايدة لدعم السيد أنيس سراج الدين

شهدت قرية الجرايدة بمركز بيلا تجمعا جماهيريا غير مسبوق، حيث حضر آلاف المواطنين للتعبير عن دعمهم الكامل للسيد أنيس سراج الدين، مرشح حزب الوفد، في مشهد يعكس عمق الانتماء السياسي والتاريخي لأبناء الدائرة. 

المؤتمر الذي أقيم بمنطقة الشونة، تزين بعلم مصر وصور المرشح وشعار "الوفد بيت الأمة"، بدأ بعزف السلام الوطني، ثم عرض فيلم تسجيلي يلخص مسيرة السيد أنيس سراج الدين الخدمية والسياسية داخل الدائرة.

وأكد السيد أنيس سراج الدين خلال كلمته أمام الحضور أن العمل العام أمانة، وأن خدمة المواطنين شرف لا يقاس بالمناصب، مشددا على أن برنامجه الانتخابي يهدف لتحسين مستوى الخدمات العامة، وتطوير البنية التحتية، ودعم الشباب والفلاحين الذين يمثلون عماد الاقتصاد الوطني. 

وقال: "أنا ابن هذه الأرض الطيبة، تربيت بينكم، وأعرف همومكم وطموحاتكم، سأعمل بكل طاقتي لتكون دائرتنا نموذجا في التنمية والعدالة وتكافؤ الفرص".

حضر المؤتمر عدد من قيادات حزب الوفد، من بينهم الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب الأسبق، والنائب فؤاد بدراوي سكرتير عام الحزب السابق، والمهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا، وأحمد أنيس عضو الهيئة العليا، والنائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب، وأميمة عوض عضو الهيئة العليا، وإبراهيم المليجي عضو الهيئة العليا الأسبق، والمستشار ماجد الحنبلي القيادي بالدقهلية، إلى جانب شباب وقيادات الحزب.

خطاب القيادة الوفدية ودعم مسيرة السيد أنيس سراج الدين

أكد الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد الأسبق، أن المؤتمر ليس مجرد تجمع انتخابي، بل رسالة واضحة بأن الوفد ما زال بيت الأمة وممثلا للوعي السياسي لدى المواطنين. 

وأشاد بما تحقق من إنجازات في البنية التحتية خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن الأمن والاستقرار هما العمود الفقري للتنمية، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي يقود مشروعا وطنيا يعيد لمصر هيبتها ويضعها على مسار التنمية المستدامة.

بدوره، شدد فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد السابق على أن الحزب يواصل رسالته التاريخية في دعم الدولة المصرية، واختيار مرشحيه بعناية من أصحاب السمعة الطيبة والكفاءة العالية، مشيرا إلى أن السيد أنيس سراج الدين يمثل امتدادا طبيعيا لتاريخ الوفد الوطني العريق.

النائبة نشوى الشريف أعربت عن فرحتها بالحشد الجماهيري، مؤكدة أن اصطفاف الشباب خلف السيد أنيس سراج الدين يعكس وعيا سياسيا وثقافيا متقدما، فيما أشار المهندس شوقي سراج الدين إلى أن المرشح ليس غريبا عن المواطنين، فهو ابن الأرض ويعرف هموم الأهالي ويستحق الثقة.

برامج السيد أنيس سراج الدين الانتخابية

يركز السيد أنيس سراج الدين في برنامجه الانتخابي على ملفات التنمية الحقيقية، بعيدا عن الشعارات، حيث تشمل الخطة رفع مستوى الخدمات في مراكز بيلا والحامول وبلطيم، دعم الفلاحين والمزارعين لمواجهة تحديات الإنتاج والتسويق، تطوير وحدات الصحة والمستشفيات، فتح فرص عمل للشباب، والاهتمام بالصيد والصيادين ورفع كفاءة المراسي والخدمات البحرية.

كما أضاف أن برنامجه يولي اهتماما خاصا بالبنية التحتية للقرى، تحسين شبكات الطرق والمياه والصرف الصحي، وتطوير التعليم والخدمات العامة، مؤكدا أن العمل النيابي الحقيقي يبدأ من الميدان ومن التواصل المباشر مع المواطنين.

جولات ميدانية واسعة لتأكيد التواصل مع المواطنين

واصل السيد أنيس سراج الدين جولاته في قرى "خط البحر" والجرايدة والسبارته، حيث التقى بالأهالي في جلسات مفتوحة للاستماع إلى مطالبهم وشكاواهم، وشرح لهم تفاصيل برنامجه الانتخابي. 

وأكد أن هذه اللقاءات تشكل جزءا أساسيا من منهجية العمل النيابي، والتي تقوم على الانصات للناس وفهم احتياجاتهم ووضع حلول عملية على أرض الواقع.

وشهدت الجولة مشاركة واسعة من كبار العائلات والشباب والنساء، حيث عبر الأهالي عن تقديرهم لالتزام المرشح بالحضور الميداني واستجابته لمطالبهم، مؤكدين أنهم يثقون في قدرته على تمثيلهم بشكل حقيقي وصادق داخل البرلمان.

تعزيز الدور التاريخي لحزب الوفد في كفر الشيخ

أوضح إبراهيم المليجي، عضو الهيئة العليا السابق، أن حزب الوفد هو أقدم الأحزاب في الشرق الأوسط، واختيار مرشحيه يتم بعناية ليعكس تاريخ الحزب السياسي العريق. 

كما أشار إلى أن حفيد الزعيم الراحل فؤاد باشا سراج الدين يمثل استمرارية لهذا التاريخ الوطني، مستعرضا دور الزعيم الراحل في دعم حركة الفدائيين ومساهمته في سن قوانين تنظيم العمل والنقابات العمالية والضمان الاجتماعي.

المستشار ماجد الحنبلي وصف السيد أنيس سراج الدين بأنه امتداد طبيعي للزخم التاريخي للوفد، مؤكدا على أهمية اختيار مرشح مثقف وشاب وعلى قدر المسؤولية، قادر على مواجهة التحديات دون الاعتماد على المال السياسي.

دعم القيادات والرموز المحلية للمرشح الوفدي

أشاد المهندس حمدي قوطة وعضو الهيئة العليا أحمد أنيس بالحضور الجماهيري الكبير، مؤكدين أن الشباب والمواطنين المتحمسين يعكسون وعيا كبيرا واختيارا مدروسا للنائب القادم، وأن السيد أنيس سراج الدين هو الصوت الحقيقي لأبناء الدائرة.

كما أكدت قيادات المجتمع المحلي من كبار العائلات والنساء والشباب، مثل الحاج منصور عبدالغفار والحاجة فاطمة عبدالعليم، أن دعمهم للمرشح يأتي من معرفتهم بتاريخ عائلته وخدمة أهالي كفر الشيخ، وأنه يمثل نموذجا للنائب القريب من المواطنين والمتفاني في خدمتهم.

استراتيجيات الحزب والرهان على الانتخابات المقبلة

أعلن حزب الوفد في كفر الشيخ الدفع بثلاثة مرشحين لخوض انتخابات مجلس النواب 2025، وهم: السيد أنيس سراج الدين عن الدائرة الثالثة، المهندس باسم حجازي عن الدائرة الأولى، والنائب محمد عبد العليم داود عن الدائرة الرابعة. 

وأكد الحزب أن اختيار هؤلاء المرشحين يهدف لاستعادة الدور التاريخي للوفد في البرلمان، مستندا إلى خبرتهم وشعبيتهم في دوائرهم الانتخابية.

وأكد ماهر وهبان، السكرتير العام المساعد للحزب، أن مرشحي الوفد يمثلون امتدادا طبيعيا لتاريخ الحزب الوطني العريق، وأن هدفهم خدمة المواطنين والدفاع عن مصالحهم، مع الالتزام بالمبادئ الوفدية الأصيلة في الحرية والديمقراطية.

كلمة أخيرة من السيد أنيس سراج الدين

ختم السيد أنيس سراج الدين حديثه بالشكر لأهالي الدائرة على ثقتهم ودعمهم المستمر، مؤكدا أنه سيظل قريبا من المواطنين في كل قرية ومدينة، يحمل همومهم ويعمل على تحقيق طموحاتهم في البرلمان، وأن صوته سيكون أمانة أمام الله وأمام الشعب، لتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص والتنمية المستدامة.

وأكد أن مشاركتهم في الانتخابات واجب وطني ومسؤولية مشتركة، داعيا الجميع للنزول إلى صناديق الاقتراع واختيار من يمثلهم بصدق وأمانة، وأن المستقبل يصنع بالإرادة والعمل الحقيقي، وأنه ملتزم بأن يكون نائبا لكل بيت في الدائرة دون تمييز بين قرية ومدينة أو شرق وغرب.