باسم حجازي يدعو المصريين بالخارج للمشاركة بقوة في انتخابات مجلس النواب

مع اقتراب انطلاق المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب للمصريين بالخارج يومي الجمعة والسبت، تتجه الأنظار نحو أبناء الجاليات المصرية حول العالم الذين يشكل حضورهم في هذا الاستحقاق الوطني عنصرًا محوريًا في دعم مسيرة الديمقراطية المصرية. 

وتأتي هذه الانتخابات في وقت تشهد فيه الدولة خطوات متسارعة نحو تعزيز المشاركة السياسية وتمكين المواطن من لعب دور مباشر في صياغة مستقبل بلاده.

وفي هذا السياق، وجّه المرشّح الوفدي المهندس  باسم حجازي المرشح رقم 3 والرمز الانتخابي النخلة مرشح حزب الوفد في الدائرة الأولى “ كفرالشيخ - قلين ” رسالة مؤثرة إلى المصريين المقيمين خارج الوطن، دعاهم فيها إلى ممارسة حقهم الدستوري والوطني، مؤكدًا أن “صوتكم أمانة ومسؤولية، وواجب وطني لا يقل أهمية عن أي دور تقومون به لخدمة بلدكم في الخارج .

وأضاف حجازي أن مشاركة المصريين العاملين والمقيمين خارج الحدود هي دعم مباشر لمسار الوطن نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتقدمًا”، مشددًا على أن صوت كل مصري في الخارج يمثل قوة حقيقية يمكن أن تغير الكثير وتساهم في تعزيز تمثيل يعبّر عنهم وعن احتياجاتهم.

وتبدأ العملية الانتخابية للمصريين بالخارج وفق الجدول المعلن من الهيئة الوطنية للانتخابات، حيث يقوم الناخبون بالإدلاء بأصواتهم في مقار السفارات والقنصليات المصرية المنتشرة في مختلف دول العالم. وتحرص الدولة كل عام على تسهيل إجراءات التصويت وتوفير بيئة آمنة وملائمة تضمن لكل مواطن ممارسة حقه الانتخابي بسهولة ويسر.

وأشار حجازي في رسالته إلى أن “مشاركتكم مش بس صوت… مشاركتكم قوة بتصنع مستقبل، ورأيكم هو اللي بيحمي حقكم وحق أهلكم في مصر”. 

كما دعا المصريين إلى النزول قائلًا انزل وشارك… وخلّي صوتك علامة في مسيرة بناء وطن أقوى.

وتعكس هذه الرسالة حالة من الوعي المتزايد لدى أبناء الجاليات المصرية بأهمية مشاركتهم السياسية، خاصة في ظل الاهتمام الرسمي والمجتمعي بالاستماع لمطالبهم وتمثيلهم بما يليق بدورهم الكبير في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز صورة مصر في الخارج.

ومع بدء العد التنازلي لانطلاق التصويت، تتصاعد الدعوات إلى تحويل هذه الانتخابات إلى مشهد يليق بالمصريين في الخارج الذين لم يتخلّوا يومًا عن ارتباطهم بوطنهم الأم، مؤكدين أن مشاركتهم ليست فقط واجبًا دستوريًا، بل تعبير صادق عن الانتماء والرغبة في بناء وطن أقوى وأكثر استقرارًا للأجيال القادمة.