وزير خارجية باكستان يصل بروكسل للمشاركة في الدورة السابعة للحوار الاستراتيجي
وصل وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، إلى بروكسل في زيارة رسمية لمدة ثلاثة أيام، تبدأ اليوم الأربعاء، للمشاركة في الدورة السابعة للحوار الاستراتيجي بين باكستان والاتحاد الأوروبي.
وذكر راديو باكستان أنه من المقرر أن يستعرض الحوار التعاون بين باكستان والاتحاد الأوروبي في جميع القطاعات، بموجب خطة المشاركة الاستراتيجية بين باكستان والاتحاد الأوروبي لعام 2019.
وخلال الزيارة، سيشارك إسحاق دار أيضا في المنتدى الوزاري الرابع للاتحاد الأوروبي لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، كما من المقرر أن يعقد عددا من الاجتماعات الثنائية واللقاءات مع مسئولين بارزين بالاتحاد الأوروبي على هامش المنتدى.
بولندا تقرر إغلاق القنصلية الروسية في جدانسك على خلفية الهجوم على خط سكة حديد رئيسي
أعلن وزير الخارجية البولندي، رادوسلاف سيكورسكي، اليوم /الأربعاء/ أن بلاده تعتزم إغلاق القنصلية الروسية في مدينة جدانسك على خلفية الهجوم الذي استهدف خط سكة حديد رئيسي يستخدم لإيصال المساعدات إلى أوكرانيا.
وقال سيكورسكي - في تصريح نقله راديو بولندا في نسخته الإنجليزية - "قررت سحب موافقتي على عمل القنصلية الروسية في جدانسك".
وكان رئيس الوزراء البولندي، دونالد توسك، قد أعلن أمس أن السلطات حددت هوية رجلين أوكرانيين يشتبه بتورطهما في الهجوم، وهما يعملان لصالح الاستخبارات الروسية.
ووقع الانفجار يوم الأحد الماضي بالقرب من قرية "ميكا"، التي تبعد حوالي مائة كيلومتر عن جنوب شرق العاصمة (وارسو)، وقد أدى إلى وقوع أضرار في جزء من قضبان خط السكة الحديد، لكن دون أن يسفر عن حدوث إصابات.
الاتحاد الأوروبي يتحرك لوقف سباق المعادن ويدرس إنشاء مركز تخزين موحّد لمواجهة الهيمنة الأمريكية
كشفت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، في عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن المفوضية الأوروبية تدرس إنشاء هيئة مركزية لتنسيق عمليات شراء وتخزين المعادن الحيوية، في خطوة تهدف إلى منع الولايات المتحدة من الاستحواذ على الإمدادات العالمية.
وقال النائب التنفيذي لرئيس الاتحاد الأوروبي للشئون الاستراتيجية الصناعية ستيفان سيجورنيه، في لقاء أجراه مع الصحيفة: "إن الاتحاد أصبح يعاني من أضرار جانبية في النزاع الدائر بين الولايات المتحدة والصين حول الوصول إلى معادن الأرض النادرة، وهي عناصر أساسية لقطاعي الدفاع والتكنولوجيا النظيفة".
وكانت الصين قد فرضت في أبريل الماضي قيودًا على تصدير 17 عنصرًا معدنيًا مدرجًا، ضمن قائمة معادن الأرض النادرة، وذلك بعد أن منعت الولايات المتحدة بيع بعض التقنيات المتقدمة لبكين، في قرار أدى إلى اضطرار عدة شركات أوروبية لإغلاق خطوط إنتاج وتسريح موظفين.
وفي الشهر الماضي، أجلت بكين فرض قيود أوسع نطاقًا لمدة عام بعد هدنة مؤقتة في حرب الرسوم الجمركية بين القوتين الاقتصاديتين.
أما في أكتوبر الماضي، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستسرّع إعداد خطة جديدة لتنويع مخزونها من المعادن الحيوية، بما في ذلك معادن الأرض النادرة ومعادن شائعة مثل الليثيوم والنحاس، في محاولة لتقليل الاعتماد على الصين.