بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مقتل أحد أفراد القوات شبه العسكرية في هجوم مسلح جنوب غربي باكستان

القوات شبه العسكرية
القوات شبه العسكرية في باكستان

 أعلنت القوات شبه العسكرية في باكستان اليوم الأربعاء مقتل أحد أفرادها إثر وقوع هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش في منطقة "كيلا عبد الله" بإقليم "بلوشستان" الواقع جنوب غربي البلاد.

وذكرت قناة "سما تي في" الباكستانية في نسختها الإنجليزية أن الحادث وقع عندما شن مجموعة من المسلحين هجوما على نقطة تفتيش تابعة للقوات شبه العسكرية في منطقة "كيلا عبدالله" وقاموا بإطلاق النيران، ما أسفر عن مقتل أحد أفراد القوات.

وتشهد باكستان ارتفاعا ملحوظا في وتيرة الهجمات المسلحة، ويتم الإبلاغ عن معظم الهجمات في الأقاليم الباكستانية الحدودية مع أفغانستان وأبرزها "خيبر بختونخوا" و"بلوشستان".

 

الأمم المتحدة: قرار مجلس الأمن بشأن غزة خطوة مهمة في توطيد وقف إطلاق النار 

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن اعتماد قرار مجلس الأمن بشأن غزة يمثل خطوة مهمة في توطيد وقف إطلاق النار، مؤكدا أنه من الضروري الآن ترجمة هذا الزخم الدبلوماسي إلى خطوات ملموسة ومطلوبة بشكل عاجل على الأرض.

وأكد جوتيريش - في بيان لمركز إعلام الأمم المتحدة - التزام الأمم المتحدة بتنفيذ الأدوار الموكلة إليها في القرار، وتكثيف المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات المدنيين في غزة، ودعم جميع الجهود لدفع الأطراف نحو المرحلة التالية من وقف إطلاق النار.

 

وأشاد الأمين العام بالجهود الدبلوماسية المستمرة لمصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة ودول المنطقة، مشددا على أهمية المضي قدما نحو المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية، بما يؤدي إلى عملية سياسية لتحقيق حل الدولتين، تمشياً مع قرارات الأمم المتحدة السابقة.

 

بدورها، أبدت منظمة اليونيسف تفاؤلا كبيرا بأن خطط السلام ستحسن الوضع، ولكنها نبهت إلى أن واقع الأطفال على الأرض يظل "مأساويا للغاية".

 

وقال المتحدث باسم اليونيسف "ريكاردو بيريس" - معلقا على قرار مجلس الأمن وزيادة وصول المساعدات - "هذا بالتأكيد أمر ندعو إليه. إنه جزء من الاتفاق، ونحن بحاجة إلى رؤية المزيد من الممرات الإنسانية المفتوحة، نحتاج إلى رؤية كميات أكبر من المساعدات تصل، المزيد من الشاحنات، والمزيد من الممرات، والمزيد من الوصول".

 

وأشار المتحدث باسم اليونيسف إلى فتح معبر زيكيم (الإسرائيلي مع قطاع غزة)، وإلى أن اليونيسف تمكنت مؤخرا من إدخال 96 منصة نقالة من البسكويت عالي الطاقة إلى شمال غزة، واصفا ذلك بأنه تطور إيجابي. ولكنه أكد أن 96 منصة ليست كافية للاستجابة لاحتياجات حرمان دام أكثر من عامين، وجدد التأكيد على ضرورة إدخال المزيد من المساعدات. وأعرب عن أمله في أن يصبح ذلك حقيقة واقعة للأطفال والأسر مع الخطة الجديدة.

 

وأوضح "ريكاردو بيريس" أن الشتاء يصبح شديد الخطورة عندما ينام الأطفال في خيام غمرتها المياه دون ملابس دافئة أو أسرّة جافة، ويعاني الكثيرون من نقص التغذية المطلوبة، مع مناعة منخفضة للغاية وكونهم يعانون بالفعل من صدمات النزاع.

 

ووفقا للمتحدث باسم اليونيسف، فإنه بسبب التقسيم الحالي لقطاع غزة مع احتلال القوات الإسرائيلية لأكثر من 50 في المائة من الأراضي، فإن العديد من المناطق التي أُجبر الفلسطينيون على الذهاب إليها تمتد على طول الساحل وهي أيضا الأكثر عرضة للفيضانات.

 

أدخلت اليونيسف منذ وقف إطلاق النار وحتى 17 نوفمبر نحو 5 آلاف خيمة عائلية، و237 ألف قطعة قماش مشمع، و500 ألف بطانية، و45 ألف مرتبة، و122 ألف مجموعة من الملابس الشتوية إلى غزة.