بيلي بوب ثورنتون يستعيد ذكريات زواجه من أنجلينا جولي
يستعيد الممثل الأمريكي بيلي بوب ثورنتون تفاصيل زواجه من النجمة أنجلينا جولي في مقابلة حديثة مع مجلة رولينج ستون.
ويصف تلك المرحلة التي امتدت من عام 2000 إلى عام 2003 بأنها واحدة من أجمل فترات حياته، مؤكداً أن العلاقة بينهما لم تنتهِ بانتهاء الزواج.
ويكشف أن الصداقة التي تجمعهما ما زالت قوية ودافئة رغم مرور السنوات.
إبراز طبيعة الانفصال المتحضر
يتحدث ثورنتون عن انفصالهما بوصفه تجربة ناضجة خلت من الصراعات، موضحاً أن الاختلاف في أسلوب الحياة كان سبباً جوهرياً في تباعدهما.
ويشير إلى أن الضغط الإعلامي المستمر الذي رافق علاقتهما زاد من التوتر، خاصة أنه كان آنذاك الأكثر شهرة بينهما.
ويستذكر بأسلوب يملؤه الفكاهة تضخيم وسائل الإعلام لقصة ارتدائهما قوارير صغيرة تحتوي على بضع قطرات من دم كل منهما، قائلاً إن القصة حُوّرت حتى بدا الأمر وكأنهما يعيشان حياة أسطورية أقرب إلى أفلام مصاصي الدماء.
الحفاظ على علاقة إنسانية بعد الطلاق
يؤكد ثورنتون أن الزواجات التي لا تستمر ليست بالضرورة دليلاً على الفشل، وإنما تعبير عن محاولة فهم الذات ومحاولة بناء روابط إنسانية صادقة.
ويمازح جمهوره بقوله إن تكرار الزواج لا يعني سوى أنه كان يحاول إيجاد التوازن المناسب. ويُبرز أن الصداقة التي تجمعه بجولي اليوم تمثل أكثر ما يقدّره من تلك التجربة.
انعكاس تصريحات جولي على روح العلاقة
تتوافق أقواله مع تصريحات سابقة لأنجلينا جولي عبّرت فيها عن احترامها لثورنتون وتقديرها للعلاقة التي جمعتهما.
وتعترف بأنها ما زالت تحمل مشاعر طيبة نحوه، مؤكدة أنها لا تشعر بأي ندم تجاه تلك المرحلة من حياتها. وتُظهر هذه المواقف مدى النضج الذي يتعامل به الطرفان مع الماضي، بعيداً عن التوترات التي غالباً ما ترافق انفصالات المشاهير.
إبراز نموذج مختلف للعلاقات السابقة
يعكس هذا التقارب الإنساني اتجاهاً متزايداً بين الأزواج السابقين الذين يختارون الحفاظ على الاحترام والصداقة بعد الانفصال.
ويبرهن ثورنتون وجولي من خلال تجربتهما أن الروابط العاطفية يمكن أن تتطور إلى علاقات أكثر هدوءاً ونضجاً، وأن الانفصال لا يعني بالضرورة نهاية التواصل أو المودة.