إيرينا شايك تكشف رؤيتها لتربية ابنتها في أجواء الشهرة
تشارك إيرينا شايك رؤيتها حول تربية ابنتها ليا داخل عالم يتصف بالظهور المستمر تحت الأضواء. وتحرص شايك على وضع حدود واضحة تساعد طفلتها على التعامل مع واقع كون والديها من الشخصيات العامة.
وتعمل شايك على توفير بيئة تضمن للطفلة الشعور بالأمان بعيدًا عن ضجيج الشهرة. وتنطلق في ذلك من قناعة راسخة مفادها أن التربية السليمة تبدأ من البيت وأن الحب هو الأساس الذي يبني شخصية قوية وواثقة.
تعزيز دور الأسرة في تشكيل الوعي
توضح شايك أن قضاء الوقت مع العائلة يمثل عنصرًا جوهريًا في حياة ليا. وتحرص على تقليل تعرضها للعالم الرقمي قدر الإمكان حتى تبقى طفلة تعيش تجربتها بسلام دون ضغوط أو مقارنات.
وتؤكد أن منح الطفلة دعمًا مستمرًا يساعدها على التخطي السلس لمتطلبات حياتهما العامة، وتعمل هي ووالد الطفلة برادلي كوبر على ترسيخ مفهوم الأسرة الداعمة التي توفر مساحة آمنة للنمو.
إشراك الطفلة في تفاصيل العمل
تسعى شايك إلى تعريف ليا بطبيعة عمل والديها بطريقة بسيطة ومباشرة. وتمنحها الفرصة لمرافقة والديها في بعض مراحل العمل حتى تفهم أن ما يراه الناس على الشاشات جزء من حياتهما وليس كل حياتهما.
ويشدد كوبر على أن مشاركة ليا لرأيهما أمر طبيعي وأن صوتها مسموع داخل الأسرة دائمًا. ويؤمن الوالدان أن منح الطفلة مساحة للتعبير يعزز ثقتها بنفسها ويقوي قدرتها على اتخاذ المواقف.
الثناء على دور الأب في الرحلة
تشيد شايك بالدور الفاعل الذي يؤديه كوبر في حياة ابنتهما. وتصفه بأنه الأب الذي يمكن أن تحلم به أي طفلة.
وتؤكد أن تعاونها معه يجعل رحلة التربية أكثر سلاسة رغم انشغالاتهما المهنية. وتؤمن بأن نجاحهما في حماية ليا من أثر الشهرة يكمن في هذا التعاون المستمر وفي القدرة على إيجاد التوازن بين العمل والأسرة.