"إياتا": "الاتحاد الأوروبي" لا يبذل جهودًا كافية لتعزيز تنافسية شركات الطيران
قال ويلي والش المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، اليوم الثلاثاء، إن "الاتحاد الأوروبي" يتخذ "إجراءات قليلة للغاية" للتعامل مع مسألة القدرة التنافسية لشركات الطيران، وانتقد سياسة تعويض الركاب.

وواجهت شركات الطيران الأوروبية سلسلة من التحديات في السنوات القليلة الماضية بدءًا من إضرابات مراقبي الحركة الجوية، وخاصة في فرنسا، مرورًا بمشكلات مصنعي المحركات، ووصولًا إلى تأخر تسليم الطائرات الجديدة الموفرة للوقود من شركة "بوينغ".
وتجري مؤسسات "الاتحاد الأوروبي" حالياً مفاوضات لتعديل لائحة حقوق الركاب التي أقرها الاتحاد قبل عشرين عامًا والتي وصفها والش بأنها "عفا عليها الزمن منذ فترة طويلة"، وفقًا لـ "رويترز".
وفي يوليو الماضي، قال المدير العام لاتحاد النقل الجوي الدولي (إياتا) إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يعيد النظر في أهداف خفض انبعاثات الكربون التي حدّدها لشركات الطيران بسبب نقص الوقود المتأتي من مصادر الطاقة المتجددة، وفقًا لوكالة فرانس برس (أ ف ب).
وبموجب التدابير المتخذة لمكافحة التغيّر المناخي، يطالب الاتحاد الأوروبي شركات الطيران بأن تزيد تدريجياً حصة استخدام وقود الطيران المستدام.
غير أن الخطوط الجوية تشكو من عدم توافر كمّيات كافية من هذا الوقود وغلاء سعره.
رحلات الطيران المؤجلة في أمريكا تقترب من 7000 مع استمرار الإغلاق
تفاقمت أزمة السفر الجوي في الولايات المتحدة، مع تأجيل ما يقرب من 7000 رحلة في أنحاء البلاد أمس الاثنين، في ظل تزايد حالات غياب مراقبي الحركة الجوية مع دخول الإغلاق الحكومي الاتحادي يومه السابع والعشرين.
وأشارت إدارة الطيران الاتحادية إلى وجود نقص في عدد الموظفين، ما دفعها إلى تطبيق برامج لتأخير الرحلات الجوية أثّرت على مطار نيوارك في نيوجيرسي، ومطار أوستن في تكساس، ومطار دالاس فورت وورث الدولي أمس الاثنين.
كما سُجلت تأخيرات إضافية في منطقة الجنوب الشرقي في وقت سابق، بسبب نقص حاد في الموظفين بمركز المراقبة الجوية في مطار أتلانتا .
ويؤثر الإغلاق على نحو 13 ألف مراقب جوي و50 ألف موظف في إدارة أمن النقل، وفق تقديرات رسمية، بحسب الاسواق العربية.