عروض جوية في سماء البيت الأبيض لحظة وصول محمد بن سلمان.. شاهد
حلقت 6 طائرات حربية أمريكية في سماء البيت الأبيض ترحيبا بزيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي كان في استقباله الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وسيجري محمد بن سلمان خلال زيارة البيت الأبيض اجتماعا مع ترامب في المكتب البيضاوي، ويتناول الغداء في غرفة اجتماعات الرئيس الأمريكي، ويحضر عشاء رسميا في المساء.
ويأمل ترامب في الاستفادة من تعهد السعودية باستثمار 600 مليار دولار الذي قدمته خلال زيارته لها في مايو.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لرويترز إن من المتوقع إبرام اتفاقات أمريكية سعودية في قطاعات التكنولوجيا والصناعات التحويلية والدفاع وغيرها.
وفي سياق متصل، أكد الكاتب المتخصص في الشؤون الأمريكية، إيميل أمين، أن موافقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على صفقة بيع طائرات "إف-35" للمملكة العربية السعودية تمثل إنجازًا دبلوماسيًا وسياسيًا كبيرًا يعزز مكانة الرياض ودورها في تحقيق التوازن الجيوسياسي والاقتصادي عالميًا.
وأوضح أمين، في تصريحات لقناة "الحدث"، أن واشنطن تسعى في هذا التوقيت إلى توطيد شراكتها مع المملكة، معتبرة إياها شريكًا استراتيجيًا أساسيًا للحفاظ على هيمنتها العالمية وإرساء توازن القوى بين الشرق والغرب.
وأشار الخبير إلى الثقل الجيوسياسي للمملكة، سواء عبر إشرافها على أهم الممرات المائية أو استمرارها في تزويد العالم بالنفط، فضلًا عن مكانتها الروحية لدى أكثر من ملياري مسلم.
وأضاف أن الدور الإيجابي الذي لعبته السعودية خلال السنوات الأخيرة جعلها في "مركز الطاولة" في الساحة الدولية، مذكرًا بتاريخها كحائط صد أمام محاولات الاتحاد السوفييتي الوصول إلى منابع النفط في خمسينيات القرن الماضي.
وتطرق أمين إلى السياسة الخارجية السعودية الحالية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي تقوم على رؤية انفتاحية ووسطية تعتمد على مبدأ "ضبط المسافات" مع مختلف القوى الكبرى، من واشنطن وبروكسل إلى بكين وموسكو، بما يتماشى مع واقع العالم متعدد الأقطاب.
وأشار إلى أن صفقة الـ F-35 تُعد "إنجازًا مهمًا للدبلوماسية السعودية"، خاصة أنها تمت دون أي ضغوط من أطراف إقليمية، لافتًا إلى أن التعاون العسكري والاقتصادي بين الرياض وواشنطن يحقق مصالح متبادلة، إذ تُسهم مبيعات السلاح في دعم القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية.
اقرأ المزيد..