رﺋﻴﺲ اﻟﻮﻓﺪ ﻳﺜﻤﻦ ﺟﻬﻮد اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﺪاﻋﻤﺔ ﻟﻮﺣﺪة اﻟﺴﻮدان
ﻻ ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻦ إﻃﻼق ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺗﺤﻘﻖ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار
ثمن الأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، عضو مجلس الشيوخ، الجهود المصرية المبذولة والدعم المصرى، للإبقاء على وحدة السودان ورفض محاولات التقسيم أو الإضرار بوحدة الشعب السودانى.
وأضاف رئيس الوفد، أن القيادة السياسية ووزارة الخارجية المصرية، والجهات المعنية فى مصر، بذلت جهودًا مضنية خلال الفترة الماضية لإطلاق مسار إنسانى فعال يضمن وصول المساعدات إلى المتضررين بالسودان دون عوائق، والعمل على وقف شامل لإطلاق النار.
وأوضح الأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة أنه لا بديل عن إطلاق عملية سياسية تحقق الأمن والاستقرار فى السودان. مشيرًا إلى أن ما حدث من عمليات إجرامية فى مدينة الفاشر السودانية من ترويع للآمنين والقتل الذى طال الأبرياء والنساء والأطفال وعمليات تهجير السكان يعد انتهاكًا صريحًا وواضحًا وجرائم إبادة جماعية وتطهير عرقى يهدف إلى تقسيم السودان، وأن أى أعمال إجرامية لن تزيد الأمور إلا تعقيدًا.
وأشار رئيس الوفد إلى أهمية تضافر كافة الجهود من القوى الدولية ودول الجوار فى العمل على تهيئة الظروف والعمل على وحدة الشعب السودانى ووقف عمليات العنف ووقف إطلاق النار كليًا.
وأوضح أن حزب الوفد دائمًا وعلى مر التاريخ يؤكد على الدور المصرى تجاه السودان باعتبار البلدين وحدة واحدة، وشعبًا ونسيجًا واحدًا، مذكرًا بمواقف زعماء الوفد التاريخيين خصوصًا مصطفى باشا النحاس، الذى كان يرفض فصل السودان عن مصر قائلًا: «تقطع يدى ولا يفصل السودان عن مصر». وكانت جميع مفاوضات الجلاء التى كان الوفد طرفًا فيها تتحطم على صخرة السودان، بسبب التمسك الوفدى بوحدة وادى النيل.
قال الأستاذ الدكتور عبدالسند يمامة إن حزب الوفد يدعم الدولة المصرية فى مطالباتها بوحدة السودان وسلامة أراضيه وصون مؤسساته الوطنية، مؤكدًا رفض مصر الكامل لأى محاولات تستهدف تقسيم البلاد أو الإضرار باستقرارها.