القومي للمرأة: وجود بعض حالات العنف ضد المسنين تتطلب دراسة وحصرًا دقيقاً

نظم المجلس القومي للمرأة، ممثلاً في لجنة الصحة والسكان، ندوة توعوية بعنوان "صحة المرأة المسنة الآمنة"، تناولت سبل تعزيز الرعاية الصحية والنفسية للمرأة في مراحل العمر المتقدمة، وأهمية توفير خدمات طبية متكاملة تضمن جودة الحياة والصحة الآمنة للمسنات.

أكدت الدكتورة سلمى دوارة، عضو المجلس ومقررة اللجنة ، على أهمية قضايا المسنين وضرورة الاهتمام بها، مشيرة إلى وجود بعض حالات العنف ضد المسنين التي تتطلب دراسة وحصرًا دقيقًا ، مشيدة بتجربة جامعة عين شمس في مجال طب المسنين ، لافتة إلى أن هذا التخصص ما زال محدود الانتشار، مؤكدة على  أن رعاية المسنين تمثل جزءًا لا يتجزأ من مسار التنمية الشاملة، ولفتت الى أن صحة المرأة المصرية تحظى بدعم واهتمام الدولة من خلال المبادرات الرئاسية، لاسيما في مجالات الكشف المبكر عن سرطان الثدي ومبادرة "100 مليون صحة".

وتحدثت الدكتورة مايسة عيد، استشاري الطب النفسي بكلية الطب جامعة عين شمس ومدير إدارة طب نفس المسنين بالأمانة العامة للصحة النفسية، عن الصحة النفسية للمسنين، مؤكدة أهمية توفير الخدمات النفسية والطبية اللازمة للحفاظ على التوازن النفسي وجودة الحياة في هذه المرحلة العمرية، مشيرة إلى تزايد نسبة كبار السن في المجتمع، وما يتطلبه ذلك من اهتمام خاص وتهيئة خدمات شاملة تراعي احتياجاتهم النفسية والاجتماعية.

و أكدت الدكتورة كوثر محمود، نقيبة التمريض، أن مرحلة الشيخوخة يمر بها الجميع، ما يستوجب استعدادًا صحيًا ونفسيًا مبكرًا للحفاظ على جودة الحياة، وأوضحت أن التمريض يمثل ركيزة أساسية في نشر الوعي الصحي والتوعية بالتغذية السليمة والسلوكيات الصحية التي تحافظ على المناعة والصحة النفسية للمسنين.

كما قدمت الدكتورة دعد فؤاد، من كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة، عرضًا تناولت فيه صحة المرأة النفسية ومؤشرات وخصائص المسنين الديموغرافية، مستعرضة أهم الإحصاءات والبيانات المحلية والدولية، ومؤكدة أهمية تلك المؤشرات في رسم السياسات والخطط المستقبلية الخاصة برعاية كبار السن.