أستاذ علوم سياسية: ضمانات تطبيق اتفاق غزة تتطلب مشاركة فعالة من القوى الدولية
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن التحركات المصرية تعتبر محورًا حيويًا في هذا التوقيت، نظرًا لاستحقاقات عدة مرتبطة بالقوى الدولية ومشاريع القرارات الأممية.
مؤتمر إعادة إعمار غزة
وأضاف “فهمي”، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي تدعوه مصر مهم للغاية، لأنه يتيح مشاركة المؤسسات الدولية والمنظمات المانحة لدعم القطاع الفلسطيني.
وأشار إلى أن التنسيق المصري الروسي يهدف إلى ترتيب الأوضاع وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، موضحًا أن المسار المصري العربي يشمل دورًا للجان الفنية غير الفصائلية لضمان مراقبة فعالة والتدخل عند الحاجة، وعدم ترك المجال لتكريس سياسة "الأمر الواقع" التي تسعى إسرائيل لتنفيذها في القطاع.
وأكد أن ضمانات تطبيق الاتفاق ومراقبة الخروقات تتطلب مشاركة فعالة من القوى الدولية، لا سيما مع عودة الولايات المتحدة للعمل ضمن مجلس الأمن، وهو ما يمكن أن يسهم في حماية المدنيين وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستمر.
أما بخصوص مشروع القرار المنتظر اعتماده، فقال فهمي إن القرار مصمم على أساس البند السادس، وهو ما يحدد مهام القوى الدولية بشكل محدود دون منح صلاحيات واسعة لإسرائيل، مؤكدًا أن متابعة تنفيذ القرار ستكون حاسمة لمنع الخروقات وتحقيق السلام العادل والشامل