استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال جنوب طوباس
استشهد طفل، مساء اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الفارعة جنوب طوباس.
وأفادت مصادر أمنية، باستشهاد الطفل جاد الله جهاد جمعة جاد الله (15 عاما)، بعد إصابته برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة، ومنع طواقم الإسعاف من إسعافه، حيث تم التبليغ لاحقا عن استشهاده واحتجاز جثمانه.
وكانت مصادر في الهلال الأحمر قد أكدت بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين لطفل (16 عاما) بشظية في الخاصرة، وشاب (18 عاما) بشظية في الأطراف السفلية خلال اقتحام الاحتلال مخيم الفارعة، فيما تم منع طواقمها من الوصول إلى مصاب ثالث، والذي تم اعتقاله.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم بعدة آليات عسكرية وانتشرت داخله، بعد اقتحام بلدة عقابا ومدينة طوباس.
ونعت وزارة التربية والتعليم العالي الطالب الشهيد جاد الله جهاد جمعة جاد الله ابن الصف التاسع الأساسي في مدرسة ذكور مخيم الفارعة الأساسية التابعة لوكالة الغوث الدولية.
وعلى صعيد آخر، قال جيش الاحتلال في بيانٍ له إنه يُحقق في إطلاق النار على جنديين من اليونيفيل في جنوب لبنان.
وجاء ذلك بعد شكوى من اليونيفيل بخصوص واقعة إطلاق النار من جيش الاحتلال.
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، إن 900 مريض في قطاع غزة فقدوا حياتهم بسبب تأخر الإجلاء الطبي.
وقالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، إن أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 69483 شهيدا و170706 مصابين منذ 7 أكتوبر 2023.
وقال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيل، إن سياستهم واضحة بخصوص عدم السماح بإقامة دولة فلسطينية.
وأضاف : جيشنا سيبقى على قمة جبل الشيخ وفي المنطقة الأمنية، وسيتم تجريد غزة من السلاح حتى آخر نفق".
وقالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، إنها تسلمت من الاحتلال قائمة تضم 1468 اسما من أسرى قطاع غزة.
وأضافت الحركة :" الاحتـلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى الفلسطينيين".
وتابعت بالقول :"الاحتلال ما زال يخفي قسراً داخل سجونه أعداداً من الأسرى يرفض الإفصاح عنها".