بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

مرشح الوفد بدائرة بيلا والحامول وبلطيم:

السيد أنيس سراج الدين : أمتلك خطة عملية لرفع مستوى الخدمات بالدائرة

بوابة الوفد الإلكترونية


فى ليلة وطنية من ليالى الوفد الخالدة، احتشدت قرية الجرايدة بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ بآلاف من أبناء الدائرة الثالثة (بيلا – الحامول – بلطيم) الذين خرجوا فى مشهد مهيب ليعلنوا بصوت واحد دعمهم الكامل لمرشح حزب الوفد السيد أنيس سراج الدين رمز النخلة رقم 14، فى مؤتمر جماهيرى هو الأضخم فى تاريخ الجرايدة والدائرة خلال المواسم الانتخابية.
وكانت الحملة الخاصة بمرشح الوفد السيد أنيس سراج الدين، نظمت المؤتمر بحضور بحضور الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب الأسبق، والنائب فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد السابق، والمهندس حمدى قوطة، عضو الهيئة العليا للحزب، واحمد أنيس عضو الهيئة العليا، والنائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب، وأميمة عوض عضو الهيئة العليا، وابراهيم المليجى عضو الهيئة العليا الاسبق، والمستشار ماجد الحنبلى القيادى الوفدى بالدقهلية، وعدد من شباب وقيادات الحزب، وسط أجواء احتفالية تعكس عمق انتماء أبناء كفر الشيخ لحزب الوفد
أقيم المؤتمر بمنطقة الشونة بالجرايدة، وتزيّن بعَلم مصر وصور المرشح الوفدى وشعار “الوفد بيت الأمة”، بدأ المؤتمر بعزف السلام الوطنى، ثم عُرضت حملة المرشح فيلم تسجيلى عن مسيرته الخدمية طوال الفترة الماضية بالدائرة
وعبّر «السيد أنيس» عن تقديره العميق لأبناء الدائرة، قائلا: «تعلمت منكم الوطنية والاخلاص والحب والعمل، وأن العمل العام أمانة، وأن خدمة الناس شرف لا يُقاس بالمناصب، ولكن خدمة اهل دائرتى واجب فى رقبتى كما تعلمت من سيرة الزعيم فؤاد باشا سراج الدين من قيادات حزب الوفد».
ووجّه مرشح الوفدى السيد أنيس سراج الدين، الشكر لأهالى قرية الدائرة ولشباب حملته على حفاوة الاستقبال ومشاعرهم الصادقة، مؤكدًا أن ثقته فى دعم أبناء الدائرة هى أكبر دافع له للاستمرار فى خدمتهم، قائلًا: «أنا ابن هذه الأرض الطيبة، تربيت بينكم، وأعرف همومكم وطموحاتكم، سأعمل بكل طاقتى لتكون دائرتنا نموذجًا فى التنمية والعدالة وتكافؤ الفرص.. لم أكن أتخيل أن أرى هذا الحب وهذه الثقة بهذا الحجم.. أنتم طاقة وقوة، وأنتم دافع ومسئولية، أعاهدكم أمام الله أن أكون نائبًا لكل بيت فى الدائرة، لا نفرق بين قرية ومدينة، ولا بين شرق وغرب، صوتكم أمانة فى رقبتى».
وأكد أن برنامجه الانتخابى يركز على تحسين مستوى الخدمات العامة، وتطوير البنية التحتية بالقرى، ودعم مشروعات الشباب، والاهتمام بالمزارعين والفلاحين الذين يمثلون عماد الاقتصاد الوطنى، كما أن برنامجى الانتخابى ليس شعارات، بل خطة عملية تشمل رفع مستوى الخدمات فى بيلا والحامول وبلطيم، دعم الفلاحين والمزارعين فى مواجهة تحديات الإنتاج والتسويق، تطوير وحدات الصحة والمستشفيات، فتح فرص عمل جديدة للشباب، الاهتمام بالصيد والصيادين فى بلطيم ورفع كفاءة المراسى والخدمات.
وقال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد الأسبق، أمام الجموع الحاشدة إن هذا المشهد العظيم فى الجرايدة ليس مجرد مؤتمر، إنه رسالة واضحة للجميع بأن الوفد ما زال حزب الأمة، وما زال بيته مفتوحًا لكل أبناء هذا الوطن، وإن هذه الجماهير التى تملأ المؤتمر اليوم تقول بصوت واحد: نحن مع الوفد.. نحن مع المرشح القادر.. نحن مع السيد أنيس سراج الدين.
وأضاف البدوى، وصلت اليوم إلى الجرايدة فوجدتُ ما لم أجده فى أى دائرة أخرى، وجوهًا صادقة، قلوبًا محبة، ووعيًا سياسيًّا ناضجًا يليق بتاريخ هذه الأرض التى أنجبت رجالًا حملوا الوفد فى قلبهم جيلًا بعد جيل، يحافظ على هذا البلد، أن الدولة تتقدم بخطى ثابتة، وما تحقق على أرض مصر خلال السنوات الماضية من إنجازات فى البنية التحتية يعد طفرة حقيقية غير مسبوقة فى تاريخنا الحديث وواجب علينا الحفاظ عليه.
وأشاد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد الأسبق، بموقف الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية من رفض تهجير أهالى غزة، والمشروعات التى تشهدها الجمهورية فى كافة القطاعات والتى بدأنا نجنى ثمارها، مشيرًا سوف نجنى ثمار أكثر خلال السنوات المقبلة، وأن القادم افضل بإذن الله، الاقتصاد يتعافى بالاستقرار والعمل الدؤوب.


وأكد «البدوى» لا يمكن لأى منصف أن يتجاهل ما تحقق من ترسيخ للأمن والاستقرار، وهو الأساس الذى بُنيت عليه هذه الإنجازات الكبرى فالأمن هو العمود الفقرى للدولة، وبدونه لا يمكن إقامة تنمية حقيقية ولا جذب استثمارات ولا بناء وطن قوي، الرئيس عبدالفتاح السيسى يقود مشروعًا وطنيًا ضخمًا استطاع أن يعيد للدولة هيبتها، ويضع مصر على مسار جديد يليق بثقلها الإقليمى والدولى، وما نشهده من تطوير للبنية التحتية، وتحسين لجودة الحياة، وتوسّع فى شبكات النقل والطرق والمدن الجديدة، هو نتاج رؤية واضحة وإرادة سياسية قوية تقود المسيرة بلا تردد
وأكد فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد السابق، أن حزب الوفد يواصل مسيرته التاريخية فى الدفاع عن الدولة المصرية ودعم مسيرة الإصلاح والتنمية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مشيرًا إلى أن الحزب يختار دائمًا مرشحيه من أصحاب الكفاءة والسمعة الطيبة والقدرة على العطاء، وهو ما ينطبق تمامًا على المرشح السيد أنيس سراج الدين.
وأضاف بدراوى أن الوفد يعتز بتاريخه الوطنى الممتد لأكثر من مائة عام، مؤكدًا أن مرشحى الحزب يسيرون على نهج الزعيم الراحل سعد زغلول فى خدمة المواطن والدفاع عن حقوقه، دون تمييز أو مصالح ضيقة.
وأشار « بدراوى» نحن فى حزب الوفد ندرك حجم المسئولية، ونثمّن الإنجازات التى تحققت على أرض الواقع فى عهد الرئيس السيسى، ونؤكد دعمنا لكل جهد وطنى يهدف لحماية الدولة وتعزيز مسيرتها، المرحلة الحالية تحتاج إلى تكاتف الجميع، والوفد كان وسيظل جزءًا أصيلًا من هذا المشروع الوطنى المخلص.
كما عبرت النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن فرحتها الغامرة بالحشد الجماهيرى اليوم لتأييد المرشح الوفد سليل عائلة سراج الدين وحفيد المدرسة الوطنية “ فؤاد باشا سراج الدين ” ابن الجرايدة، وصاحب التاريخ المشرف وصاحب عودة حزب الوفد للحياة السياسية، ان اصطفافكم اليوم خلف مرشحكم نموذج لشباب واعٍ مثقف يعى جيدا اختيار نائب.
وقال المهندس شوقى سراج الدين، الذى رحب بالحضور وسط تفاعل كبير من أبناء القرية، إن هذا المشهد الشعبى “يعكس وعيًا متجذرًا لدى أهالى الدائرة بأهمية المشاركة وصناعة المستقبل، وأشار فى كلمته.. أننا نلتقى اليوم على أرضنا الطيبة، بين أهلنا وإخوتنا، لنجدد العهد بأننا سنقف معًا من أجل بناء الغد، هذه الدائرة تستحق أن يكون لها صوت حر وقوى فى البرلمان، صوت يعرف الناس، ويعيش معهم، ويعمل لأجلهم لا لأجل نفسه.
وأضاف المهندس شوقى بأن السيد أنيس سراج الدين ليس غريبًا عنكم، فهو واحد من أبناء هذه الأرض، تربى بينكم ويعرف مشاكلكم وتطلعاتكم، نثق أنه سيكون على قدر المسئولية، وأنه سيحمل هموم الدائرة فى كل موقع يخدم فيه، قائلًا: رسالتنا اليوم واضحة صوتكم أمانة، ومشاركتكم هى الطريق الحقيقى للتغيير، لا تتركوا الساحة لغيركم، فالمستقبل يُصنع بإرادتكم.
وأشار المهندس حمدى قوطة عضو الهيئة العليا للحزب إلى ان تواجده اليوم بالمؤتمر واجب عليه لمساندة حفيد “ فؤاد باشا سراج الدين صاحب المدرسة الوطنية”، تعلمنا على يديه حب الوطن والتضحية من اجل بناء وطن وشعب واعٍ.
وأشاد قوطة بعدد الحضور الذى تجاوز الـ خمسة آلاف مواطن، قائلا:  «حملتكم قوية وحضوركم قوى وشباب حملتكم مثقف وواعٍ جدا وحضور اهل الدائرة يعد نموذجا ايجابيا لاختيار نائب شاب مثقف مثل السيد أنيس».
وأكد ابراهيم المليجي–عضو الهيئة العليا للحزب الاسبق، ان حزب الوفد أقدم الاحزاب السياسية فى الشرق الأوسط وعندما اختار نوابا يمثلونه فى الدوائر ليس من فراغ.. الوفد امتداد لتاريخ سياسى عريق وكبير.. وكان لهذا البلد «الجرايدة» فضل كبير على مصر ان انجبت الزعيم فؤاد سراج الدين صاحب التاريخ النضالى والمدرسة الوطنية، قائلا: «فؤاد باشا سراج الدين» لعب دورًا مهمًا فى دعم حركة الفدائيين بمنطقة القناة عام 1951 ضد الاحتلال البريطانى، وأشرف بصفته وزيرًا للداخلية على تمويل وتسليح المجموعات الوطنية.
كان “ فؤاد باشا ” صاحب عقلية فريدة، فهو من أصدر قانون الكسب غير المشروع، قانون تنظيم هيئات الشرطة، بخلاف قوانين العمال عام 1943، قانون النقابات العمالية، قانون عقد العمل الفردى، قانون الضمان الاجتماعى، وقانون إنصاف الموظفين.
وقال المستشار ماجد الحنبلي–أحد قيادات حزب الوفد، نحن اليوم فى منبع الوطنية المصرية “ الجرايدة ” بلد فؤاد باشا سراج الدين».. بلد زعيم وطنى مخلص والأكثر ان حفيدة هو من يخوض الانتخابات حاملا احلامكم وطموحاتكم، انتم الآن امام فرصة تاريخية لاختيار مرشح مثقف وشاب وله اصول سياسية عريقة من قديم الاذل.. اهل الدائرة الكرام انتم اصحاب الكلمة الاولى والأخيرة فى تلك الانتخابات.. عليكم باختيار مرشح مثقف صاحب كلمة وأياكم والمال السياسى الذى أغرق القرى والكفور.
وعبر أحمد أنيس عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، عن مدى حبه وتقديره لأهل دائرته على الحضور الجماهيرى ومساندة أخى وشقيقى «السيد أنيس» ، وأن حضور قيادات الوفد اليوم للمؤتمر  لشرف عظيم وامتداد لتاريخ الوفد الوطنى، ان مصر بتاريخها العظيم تحتاج إلى شبابها ورجالها ونسائها للمشاركة فى تلك المرحلة.. «انزل وشارك» عشان مستقبل أفضل لينا ولأولادنا، بيتنا مفتوح للكبير والصغير بانتخابات أو بدون انتخابات، خدمتكم شرف لينا، واختياركم للسيد أنيس شرف كبير.
وختم قائلًا ثقوا بأن الوفد لن يخذلكم، وثقوا بأن أنيس سراج الدين هو رجل المرحلة، هو صوتكم الحقيقى، وهو امتداد لتاريخ الحزب الذى علّم المصريين معنى الوطنية والحرية والديمقراطية.. وأكد أن الوفد سيظل قريبًا من الناس، يحمل همومهم وملفاتهم إلى البرلمان بصوت قوى ومسئول.
قال الحاج منصور عبدالغفار، أحد القيادات بالجرايدة نحن أبناء الوفد منذ زمن سعد النحاس ومصطفى باشا، لن نتخلى عن الوفد اليوم المرشح السيد أنيس سراج الدين منّا… يعرفنا ونعرفه… ولن نختار إلا ابن الدائرة الذى عاش بيننا، وكفاية اننا نعرف أصله كويس جدا، وكان للقرية شرف عظيم بحضور قيادات الحزب اللى كلمتنا عن شخصية فؤاد باشا».
وقال الشاب أحمد خيرى من أبناء بيلا نريد نائبًا يسمعنا ويقف معنا… وأنيس هو القادر ووجود هذا الحشد أكبر رد على من يشكك فى قوة الوفد، اختيارنا للوفد ليس رفاهية وانما واجب لحفيد فؤاد باشا سراج الدين الذى ضحى بالغالى والنفيس من أجل مصر، المرحلة المقبلة تحتاج إلى شباب مثقف ووعى ولن يمثل الدائرة ان شاء الله سوى السيد أنيس.
وقالت الحاجة فاطمة عبدالعليم، وهى من سيدات الجرايدة اللاتى حضرن مبكرًا نحن مع الوفد، وسنذهب كلنا إلى اللجان بإذن الله هذه أمانة أمام الله ولن نفرط فيها، ابننا السيد انيس شاب جابر للخواطر لم يتأخر على احد.. وهذا طبع عائلة سراج الدين التى كانت وما زالت أصحاب خير على المحافظة كلها.
وشهدت ساحة المؤتمر تفاعلًا واسعًا من الحضور، حيث ارتفعت الهتافات المؤيدة للمرشح وحزب الوفد، وردد الأهالى عبارات الدعم والثقة فى قدرة السيد أنيس سراج الدين على تمثيل الدائرة بجدارة، حتى ان الشباب حملوا مرشح الوفد لمسيرة تجوب شوارع الجريدة بعد المؤتمر مباشرة.
وأثناء المسيرة رفع الشباب أعلام مصر وأعلام الوفد خضراء اللون وأيضا لافتات كتبوا عليها شعارات «معًا من أجل مستقبل أفضل للدائرة الثالثة» و«الوفد صوت الشعب»، فيما حرص كبار العائلات على مصافحة المرشح والتأكيد على وحدة الصف خلف من وصفوه بـ«المرشح القريب من الناس» وانتهت المسيرة بعد ثلاث ساعات من شواع القرية والقرى المجاورة.