سيدني سويني تشعل حماس الجمهور عن تقدم الموسم الثالث من Euphoria
تُنعش سيدني سويني آمال محبي مسلسل Euphoria بعد انتظار دام سنوات، إذ تكشف أخيرًا عن تطور مهم يخص الموسم الثالث الذي طال غيابه.
ويأتي هذا التلميح بعد ما يقرب من أربع سنوات من انتهاء الموسم الثاني الذي ترك المشاهدين أمام عاصفة من الأسئلة حول مصير الشخصيات وتوجهات القصة.
إشارة غير مباشرة تكشف انتهاء التصوير
تلمّح سويني خلال حديثها مع موقع ديدلاين إلى أنها انتهت من العمل على الموسم الثالث الأسبوع الماضي. ويظهر في كلماتها مزيج واضح من الإرهاق والحماس، وهو الشعور المعتاد لدى طاقم المسلسل بعد أشهر طويلة من التصوير.
ويبدو أن عملية التصوير انطلقت منذ فبراير، ما يعزز فكرة أن الإنتاج قد تجاوز مرحلة التردد والاضطرابات التي رافقت المشروع في السنوات الماضية.
دفع عجلة التوقعات نحو موعد العرض
يشير التقدم الملموس إلى اقتراب موعد العرض الذي حدده كيسي بلويز من HBO مسبقًا في ربيع 2026. ويمنح تصريح سويني دفعة قوية لهذا الموعد، إذ يؤكد أن العمل يسير بالفعل في الاتجاه الصحيح.
ويأتي ذلك بعد فترة طويلة من الغموض والتأجيلات التي أثارت مخاوف جمهور المسلسل بشأن استمراريته.
غموض يحيط بمستقبل المسلسل بعد الموسم الثالث
يفتح الحديث عن مستقبل Euphoria بابًا واسعًا للتساؤلات، خصوصًا مع تداول تكهنات تفيد بأن الموسم الثالث قد يكون الأخير.
ولا يقدم بلويز إجابة قاطعة، بل يشير إلى أن مستقبل العمل مرتبط بقرارات المنتجين وقدرة الفريق على تنسيق جداول ممثلين أصبحوا جميعًا من نجوم السينما.
ويعكس هذا الأمر تحديًا حقيقيًا يواجه استمرار المسلسل بقوته المعتادة.
طاقم متجدد وتأكيدات على عودة الأبطال
يدعم الموسم الجديد حضوره بثماني حلقات تضم نجوم المسلسل الرئيسيين، بينهم زيندايا وجاكوب إلوردي وهانتر شافر وأليكسا ديمي وكولمان دومينغو ومود أباتاو.
وتبرز سويني في واجهة الترقب الجماهيري، إذ تحمل دورًا محوريًا في نجاح العمل واستمرار الاهتمام به، خصوصًا مع توسع حضورها الفني خارج المسلسل.
انشغالات جديدة تضع سويني في دائرة الضوء
تواصل سويني توسيع نشاطها الفني من خلال مشاركتها في فيلم كريستي الذي تناول السيرة الذاتية للرياضية البريطانية الشهيرة.
ورغم الأداء المتفاوت للفيلم في شباك التذاكر، تستمر سويني في جذب الاهتمام بفضل حضورها القوي وأدائها اللافت.
كما تشارك في فيلم The Housemaid إلى جانب أماندا سيفريد وبراندون سكلينار في عمل نفسي مشحون بالتوتر يعكس قدرتها على اختيار أدوار جريئة ومعقدة.
انتظار يزداد سخونة قبل عودة واحدة من أنجح مسلسلات الجيل
يدفع تراكم هذه المعطيات الترقب نحو ذروته، خصوصًا أن الموسم الثالث يصل في لحظة يتزايد فيها انشغال النجوم وتتعاظم فيها شعبيتهم.
ويُعيد هذا الزخم الثقة بين الجمهور بأن عودة Euphoria ستكون مختلفة وأكثر نضجًا، وأن الانتظار الطويل قد يجلب معه موسمًا استثنائيًا يليق بتاريخ العمل وتأثيره.