وكيل أوقاف الغربية يشارك منظمة خريجي الأزهر احتفالها بمناسبة مرور 18 عامًا
شارك الدكتور نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، اليوم المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف احتفالها بمناسبة مرور ثمانية عشر عامًا على تأسيسها، وذلك خلال الاحتفالية التي أُقيمت بمقر كلية الشريعة والقانون بطنطا.
جاء ذلك بحضور اللواء أحمد أنور السكرتير العام لمحافظة الغربية نائبًا عن اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، والدكتور سيف رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق ورئيس فرع المنظمة بالغربية، والدكتور رمضان عبدالله الصاوي نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، والدكتور حمدي سعد عميد كلية الشريعة بطنطا، والدكتور مجدي السعيد بدوي رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بطنطا، والشيخ محمد نبيل أبو الخير مدير عام منطقة وعظ الغربية، والمقدم أحمد منجي نائبًا عن العميد وائل فتحي المستشار العسكري بالغربية، إلى جانب لفيف من أعضاء المنظمة، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
رسائل وكيل وزارة الأوقاف
وفي كلمته، وجّه الدكتور نوح العيسوي الشكر والتقدير لفضيلة الدكتور سيف رجب قزامل على الدعوة الكريمة، مؤكدًا أن احتفال اليوم يجسد رسالة الأزهر العالمية ودوره الريادي في نشر الوسطية وترسيخ الهوية الإسلامية الأصيلة، وتعزيز التواصل بين الأزهر الشريف وأبنائه في مختلف دول العالم.
وأشاد فضيلته بالدور الكبير الذي تضطلع به المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في مواجهة حملات التشويه والتشكيك، وإحياء رسالة الأزهر الوسطية التي تمثل صمام الأمان للفكر الإنساني المستنير، موضحًا أن الأزهر سيظل عبر العصور قلعة الإسلام الحصينة وأعرق مؤسسة دينية في العالم الإسلامي.
الأزهر… كعبة العلم والوسطية
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، أن الأزهر الشريف هو كعبة العلم والوسطية والأخلاق، وقدّم للعالم أنموذجًا عمليًّا للدين الإسلامي في صورته الحقيقية التي تؤكد أنه دين الحق والخير، دين العطاء والإخاء، ودين الأمن والسلام.
كما شدّد فضيلته على أن الأزهر سيبقى راية خفاقة في سماء العالم، يؤدي رسالته العلمية والدعوية بكل أمانة وإخلاص، مؤكدًّا أننا نفخر بأزهريتنا ونشرف بعضويتنا للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف
تحية للإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
واختتم الدكتور نوح العيسوي كلمته، بتوجيه الشكر والعرفان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، على جهوده العظيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظه ذخرًا للأمة، وأن يديم الأمن والاستقرار على مصرنا الغالية وسائر بلاد العالمين.