بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

نتنياهو: الحكومة ستتحرك ضد المستوطنين الذين يمارسون العنف

نتنياهو
نتنياهو

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحكومة ستتحرك ضد المستوطنين الذين يمارسون العنف في الضفة الغربية.

وأضاف قائلاً :"معارضتنا لإقامة دولة فلسطينية لم تتغير".

وقال مجمع ناصر الطبي، اليوم الأحد، إنه  استقبل جثامين 3 شهداء إثر قصف إسرائيلي شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ويأتي ذلك في ضوء استمرار الاعتداءات الإسرائيلية رغم اتفاق وقف إنهاء الحرب. 

وقال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، إن تل أبيب لن اوافق على إقامة دولة فلسطينية على مسافة شبه صفرية من سكانها. 

ويأتي ذلك تعبيراً عن الموقف الإسرائيلي الرافض لإعطاء الشعب الفلسطيني حقه.

وقال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن الجدار الخرساني الإسرائيلي يمنع وصول السكان إلى نحو 4 آلاف متر مربع من أراضي البلاد.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

وأضاف :"استمرار وجود إسرائيل في الأراضي اللبنانية وأعمال البناء التي تجريها انتهاك للقرار 1701".

وقالت مؤسسة الرئاسة اللبنانية، امس السبت، إنها ستُقدم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن ضد اسرائيل لإقدامها على بناء جدار إسمنتي على الحدود الجنوبية.

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، امس السبت، إن جيش الاحتلال يُواصل تنفيذ عملية نسف لمبان بمدينة رفح بقطاع غزة.

وقال فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، إن شعب غزة بحاجة ماسة إلى توفير مستلزمات الإيواء التي تتوافر لدينا وبانتظار الضوء الأخضر لإدخالها.

وأضاف :"النازحون في قطاع غزة يواجهون شتاءً قاسياً دون توفير أدني مقومات الحماية من البرد والمطر". 

وتعرضت سيدة فلسطينية للإصابة برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة دورا جنوبي الخليل.

وأقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على غلق الحرم الإبراهيمي الشريف وأحكمت السيطرة على البلدة القديمة في الخليل.

وجاء ذلك وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطنية "وفا" لتمكين المستوطنين من الاحتفال بما يسمى "عيد سارة".

ويُعرف هذا الاحتفال بين بعض المستوطنين اليهود باسم "سبت سارة" ويُقام عادة في منتصف شهر نوفمبر.

يُعتقد أنهم يحتفلون به استنادًا إلى روايات توراتية تربط المناسبة بـ سارة، زوجة النبي إبراهيم، وُصفها بعضهم بأنها نجت من بطش فرعون، وهذا ما يُضفي طابعًا دينيًا ورمزيًا للاحتفال في مدينة الخليل.

يُقام الاحتفال غالبًا في الحرم الإبراهيمي بالخليل، حيث يُغلق المسجد أمام المسلمين ويُفتح أمام المستوطنين للقيام بطقوس دينية تلمودية، ما يثير توترات سياسية ودينية كبيرة.

ينظر بعض المحللين والناشطين إلى هذا العيد باعتباره وسيلة سياسيّة لشرعنة الوجود اليهودي في الخليل، وترسيخ مشروع استيطاني على أرض تاريخية للشعب الفلسطيني.