بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

تعرف على كيف يحبك وماهي علامات محبة الإنسان عند ربه

بوابة الوفد الإلكترونية

الاستقامة على منهج الله من صفات المتقين والولاية هي الاستقامة ومن كان تقيا كان لله وليا ويتحدث الشيخ خالدالجندي عضو المجلس الاعلي للشئون الاسلامية ويقول إن الحب في الله هو من أعظم كرامات الله تعالى التي يختص بها عباده، مؤكداً أن من لم يعرف طعم الحب في الله لم يذق طعم الإيمان الحقيقي، وأنه بالحب عرف نفسه، وبالحب عرف الله.

و عن أبي هريرة رضي الله عنه، يبيّن مكانة المحبوبين في الله عند الله وملائكته، حيث قال ﷺ: "إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلاناً فأحبّه، فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيُحبّه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض".

وقال  ان الحديث الجليل يدل على أن الملائكة لا تملك التصرف أو المبادرة، بل هم مكلّفون بأوامر ربهم، حتى في الحب والبغض، فليس للملك أن يحب أحداً من تلقاء نفسه، بل كل حب أو بغض يصدر عنهم هو بتكليف مباشر من الله تعالى، مصداقاً لقوله عز وجل: "وما نتنزل إلا بأمر ربك".

وأشار الشيخ الجندي إلى أن هذا يعلّمنا أن مكانة الإنسان عند الله ليست فقط بما يراه الناس من ظواهر، بل بما يعلمه الله من صدق السريرة، والإخلاص في العمل، والمحبة الخالصة في القلب، موضحا "الملائكة، مع علو منزلتهم وطهارة خلقتهم، يخافون ربهم ويعلمون هيبته، ولا ينطقون إلا بإذنه، فما بالك بنا نحن البشر؟".

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن من أعظم المشاهد التي تقع يوم القيامة أن يخاطب العبد ربه عز وجل، واصفًا هذا المشهد بأنه "شيء فوق الخيال"، ويدل على شرف ومكانة العبد عند الله.

 وقال أن مخاطبة الله لعبده يوم القيامة تعني أن هذا العبد قد دخل في دائرة الأمن والرحمة، لأن الله عز وجل قال عن بعض الناس: "ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم"، لافتا إلى أن أن عدم مخاطبة الله لعبده يوم القيامة علامة على غضب إلهي شديد.