الجيش الأوكراني: قصفنا مصفاة نفطية جنوب شرق موسكو
قال الجيش الأوكراني، اليوم السبت، إنه قصف مصفاة ريازان النفطية جنوب شرقي العاصمة الروسية موسكو.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، إنها أسقطت 4 قنابل موجهة و247 طائرة مسيرة تابعة للقوات الأوكرانية خلال 24 ساعة.
وأعلنت الوزارة السيطرة على بلدة يابلوكوفي في زابوريجيا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، امس الجمعة، إن موسكو ليس لديها أي نية لشن هجمات على دول الناتو.
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأضافت: "الاتصالات بين الوزير سيرجي لافروف ونظيره الأمريكي ستستمر إذا لزم الأمر".
وقال وزارة الدفاع الروسية، امس الخميس، إنها أسقطت 34 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية والبحر الأسود.
وأضافت: "أسقطنا 14 مسيرة أوكرانية في أجواء البحر الأسود والقرم خلال الساعات الماضية".
وأكد الكرملين اليوم أن أوكرانيا ستضطر إلى الدخول في مفاوضات مع روسيا، مشيراً إلى أن موقف كييف التفاوضي يزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن موسكو تسعى لتسوية سلمية للأزمة لكنها ستواصل العمليات العسكرية في حال غياب أي اتفاق، بهدف ضمان أمنها القومي واستقرار المنطقة.
ولفت الكرملين إلى أن روسيا لا تزال منفتحة على التوصل إلى تسوية عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية، مؤكداً أن الطريق الدبلوماسي يبقى متاحاً، لكنه مرتبط بتجاوب أوكرانيا والجهود العملية للتوصل إلى حلول توافقية.
وقال الجيش الأوكراني، في وقت سابق، إنه قصف منشأة نفطية روسية في القرم.
ويأتي ذلك استمراراً للمعارك الدائرة بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق ، إنه يُناشد الحلفاء في الاتحاد الأوروبي تجاوز خلافاتهم بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة.
وقالت المفوضية الأوروبية، في وقت سابق، إن الأصول الروسية هي الطريقة الأكثر فاعلية لتمويل أوكرانيا.
ويُقصد بتجميد الأصول الروسية الخطوة التي اتخذتها دول غربية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022، حيث جُمِّدت مئات المليارات من الدولارات من الأموال والأصول التابعة للبنك المركزي الروسي وأفراد وشركات روسية في أوروبا والولايات المتحدة.
وتهدف بعض الدول، خاصة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إلى استخدام عوائد هذه الأصول أو جزء منها في تمويل إعادة إعمار أوكرانيا.
قالت أورسولا فان دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، إن رئيس روسيا فلاديمير بوتين يحاول كسب الوقت وعلهم إجباره للجلوس على طاولة المفاوضات لوقف الحرب.