الاحتلال يقتحم قريتين في جنوب نابلس
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على اقتحام قريتي عورتا وتل جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القريتين وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.
وأفادت شبكة CNN نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب تسعى إلى المضي قدماً في المرحلة التالية لإغلاق ملف عناصر حماس في رفح الفلسطينية.
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأوضحت المصادر أن ترحيل عناصر حماس إلى دولة ثالثة كان أحد الخيارات التي جرى مناقشتها، مع إمكانية بحث ترتيبات إضافية لإدارتها بشكل يضمن تقدم الملف.
وأضافت المصادر أن واشنطن تمارس ضغوطاً على إسرائيل لتحقيق تقدم ملموس بشأن مصير هؤلاء العناصر، في خطوة تهدف إلى إيجاد حل سريع لقضيتهم ضمن إطار التوترات المستمرة في المنطقة.
طالبت الرئاسة الفلسطينية برفع القيود والعراقيل الإسرائيلية التي تمنع الحكومة الفلسطينية من إدخال المنازل المتنقلة والخيام ومعدات الايواء إلى قطاع غزة.
وأضافت :"ما تبقى في غزة من خيام متهالكة وممزقة لا تمنع دخول الأمطار ولا توفر الحماية للمواطنين".
وناشدت الرئاسة الفلسطينية الأطراف الدولية بالضغط على إسرائيل للإسراع في إدخال المنازل المؤقتة والخيام لقطاع غزة لمواجهة الأحوال الجوية القاسية.
أكدت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، في بيان لها بمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال، أن هذه الذكرى تحلّ هذا العام في ظرف سياسي بالغ الخطورة، حيث تتصاعد محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني وفرض واقع يشبه نكبة عام 1948.
وقالت إن الشعب الفلسطيني يواجه اليوم خطر التهجير مجددًا في ظل استمرار المشروع الاستيطاني الاستعماري، وصمت دولي على ما وصفته بـ"جريمة العصر" التي تتجلى في حرب الإبادة التي شهدها قطاع غزة على مدار عامين.
وأشارت الأمانة العامة إلى أن إسرائيل، منذ إعلان الاستقلال عام 1988، ماضية في قضم الأرض وتوسيع المستوطنات وبناء عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية في مختلف أنحاء الوطن.
وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني وقيادته لم يستسلما أمام العدوان وسياسات الاحتلال، واستمرّا في نضالهما السياسي والميداني، مشددةً على أن الوحدة الوطنية هي الركيزة الأساسية لصمود الشعب وتحقيق أهدافه المشروعة.
وجددت الأمانة العامة التأكيد على التفاف الشعب الفلسطيني حول قيادته الشرعية في معركته السياسية على الساحة الدولية، داعية إلى تعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها "قانون الانتصار وصمام الأمان" للمشروع الوطني.
وختمت بالتشديد على أن فلسطين ماضية نحو الحرية والاستقلال، وأن العلم الفلسطيني الذي يرفرف فوق مؤسسات الدولة تحت الاحتلال سيُرفع قريبًا فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس.