لعنة الإصابات تهدد إنطلاقة تشيلسي المثالية
قدم فريق تشيلسي الإنجليزي بداية قوية هذا الموسم تحت قيادة إنزو ماريسكا رغم مواجهة الفريق لعدد من العقبات، وتمكن البلوز من الصعود مؤقتًا إلى المركز الثاني في جدول الدوري الإنجليزي الممتاز نهاية الأسبوع الماضي.
وتميز نهج ماريسكا هذا الموسم بالاعتماد الكبير على سياسة التدوير وهي استراتيجية أثارت مزيجًا من الإشادة والانتقادات.
فقد أجرى المدرب الإيطالي 93 تغييراً منذ انطلاق الموسم، وهو رقم يفوق أي فريق آخر في الدوري الإنجليزي ما يعكس عمق القائمة لدى تشيلسي ورغبته في المنافسة على جميع البطولات حتى وإن كان ماريسكا غير راضٍ تمامًا عن قوام الفريق في الوقت الحالي وفقًا للتقارير.
ومع ذلك، تعرض هذا العمق لاختبارات قاسية بفعل الإصابات والإيقافات خلال الموسم، حيث لا يزال ليفي كولويل غائبًا لفترة طويلة بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي الأمامي خلال تدريبات ما قبل الموسم في أغسطس، ما سيجعله خارج أغلب فترات الموسم بالإضافة إلى احتمال غيابه عن استعدادات منتخب إنجلترا ليورو 2026.
كما غاب النجم كول بالمر بسبب إصابة مزعجة في العضلة الضامة منذ سبتمبر، وكان ماريسكا يتوقع عودته بعد فترة التوقف الدولي الماضية، قبل أن يتم تمديد مدة غيابه لستة أسابيع إضافية.
وغاب الدولي الإنجليزي عن اللعب لمدة شهر كامل، وكان يستهدف العودة في ديسمبر، لكنه الآن يتوقع أن يعود قبل نهاية الشهر الجاري، وقد يشارك أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا.