إيميلي بلانت تكشف التأثير السلبي لمشاركتها في"الشيطان يرتدي برادا" على حياتها

كشفت الممثلة البريطانية إيميلي بلانت عن مدى التأثير الذي أحدثه دورها الشهير كـ إيميلي تشارلتون في فيلم The Devil Wears Prada على مسارها الفني، وذلك خلال مقابلة جديدة مع مجلة Elle نُشرت يوم الأربعاء 12 نوفمبر.

الدور الذي غيّر مسارها بالكامل

تصف بلانت مشاركتها في الفيلم الصادر عام 2006 بأنها كانت نقطة تحول مصيرية في مسيرتها. وتقول:
"لقد فتح ذلك الباب ليرى الناس أكثر من مجرد فتاة بريطانية في الدراما التاريخية. لقد مهد الطريق لأدوار الشخصيات، وهذا كل ما كنت أتمناه."

وتوضح أنها لم ترغب في أن تُحصر في قالب "الممثلة الساذجة"، بل كانت تتوق لاستكشاف أداء الشخصيات المركّبة وتجربة أساليب مختلفة في التمثيل.

ذكريات مؤثرة بعد مرور عشرين عاماً

تصف بلانت شعورها عند التفكير في العودة إلى الفيلم من خلال جزء ثانٍ بعد نحو عقدين، قائلة:
"الأمر مؤثر للغاية لأنه غيّر كل شيء. غيّر المخرج ديفيد فرانكل حياتي باختياري عندما كنتُ مغمورة."

وتكشف أنها قبل مشاركتها في الفيلم لم تكن معروفة خارج إطار الدراما البريطانية، وكانت تُرى غالباً كممثلة ذات صورة نمطية ثابتة.

وتضيف أن المخرج فرانكل كان الوحيد الذي آمن بموهبتها منذ اللحظة الأولى:
"كان واثقًا جدًا من رغبته في مشاركتي في الفيلم من خلال قراءة مسجلة. كان ذلك يعني لي الكثير."

الجزء الثاني يقترب

أكدت بلانت أن فيلم The Devil Wears Prada 2 سيصل إلى دور العرض في الأول من مايو 2026، مما أثار موجة من الحماس بين محبي الفيلم الأصلي وجمهور النجمة العالمية.