بوابة الوفد الإلكترونية
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس التحرير
عاطف خليل
المشرف العام
ياسر شوري

الملكة ليتيزيا تخطف الأنظار ببدلة عنابية خلال جولتها المنفردة في الصين

الملكة ليتيزيا
الملكة ليتيزيا

تواصل الملكة ليتيزيا تألقها الدبلوماسي والأنيق خلال جولتها في الصين بعدما ظهرت بإطلالة لافتة في العاصمة بكين في اليوم الأخير من الزيارة الملكية. 

وتخرج الملكة هذه المرة بشكل منفرد من دون مرافقة زوجها الملك فيليبي السادس لحضور مؤتمر أكاديمي بارز استضافته جامعة الدراسات الأجنبية في بكين. 

ويأتي هذا الظهور ضمن مشاركة العائلة المالكة الإسبانية في فعاليات تدعم اللغة والثقافة الإسبانية خارج البلاد.

تعرض الملكة إطلالة أنيقة تجمع بين القوة والبساطة

تُطل الملكة ليتيزيا ببدلة رسمية باللون العنابي تعكس إحساسًا رفيعًا بالأناقة الممزوجة بالاحترافية. ويبرز اللوك من خلال سترة منظمة القصات وبنطال مستقيم الساق يمنح الإطلالة حضورًا كلاسيكيًا. 

وتعتمد الملكة أسفل البدلة بلوزة سوداء مزودة بربطة عنق أنيقة تظهر بأسلوب درامي راق. وتستكمل الملكة تفاصيل الزي بكعب عالٍ مدبب باللون الأسود يعزز من رسميّة الظهور.

تعتمد الملكة تسريحة بسيطة تعكس مظهرًا طبيعيًا وهادئًا

تختار الملكة ليتيزيا تسريحة شعر منخفضة التعقيد خلال المناسبة حيث تترك شعرها منسدلًا بطريقة ناعمة وطبيعية. 

ويعكس هذا الخيار أسلوبها المعتاد القائم على البساطة المدروسة التي تمنح تركيزًا أكبر لمضمون حضورها الرسمي بدلًا من البهرجة.

ترأس الملكة مؤتمرًا أكاديميًا يحتفي باللغة الإسبانية في الصين

تشارك الملكة ليتيزيا في رئاسة مؤتمر بعنوان الإسبانية في الصين وهو حدث يجمع أكثر من مئة طالب إسباني في جامعة الدراسات الأجنبية في بكين. 

وتؤكد العائلة المالكة الإسبانية عبر منصاتها الرسمية أهمية هذا الحدث الذي يهدف إلى تعزيز حضور اللغة الإسبانية في الأوساط الأكاديمية الصينية. 

ويشير القصر إلى أن الجامعة تعد واحدة من أبرز المؤسسات التعليمية المتخصصة في اللغات والدراسات الدولية في الصين.

تختتم العائلة الملكية زيارة رسمية امتدت ثلاثة أيام

تبدأ الزيارة الملكية للصين في العاشر من نوفمبر وتمتد لثلاثة أيام تتضمن لقاءات ثقافية ودبلوماسية متنوعة. ويختتم الملك فيليبي والملكة ليتيزيا رحلتهما في الثالث عشر من الشهر نفسه وسط اهتمام إعلامي واسع بملامح التعاون الثقافي بين البلدين. 

ويعكس حضور الملكة المنفرد في اليوم الأخير دورها المتنامي في تمثيل إسبانيا على الساحة الدولية.